الأمم المتحدة تتوقع تفشي الجوع في النيجر وتدعو لإعفاءات إنسانية

الأمم المتحدة تتوقع تفشي الجوع في النيجر وتدعو لإعفاءات إنسانية

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، عن القلق بشأن الأثر المحتمل لأزمة الغذاء القائمة في النيجر، مشيرا إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص كانوا يعانون بالفعل قبل الانقلاب من انعدام الأمن الغذائي الحاد في موسم الجفاف الحالي.

ووفق تحليلات أولية من برنامج الأغذية العالمي، يُتوقع أن تتسبب الأزمة الراهنة في تدهور وضع نحو 7.3 مليون شخص يعانون من انعدام متوسط للأمن الغذائي، وفقا للموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الحاجة لتطبيق إعفاءات إنسانية من العقوبات وإغلاق الحدود لتجنب التدهور السريع للأمن الغذائي والوضع التغذوي في النيجر.

وتسعى خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بالنيجر إلى حشد 584 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية، إلا أنها لم تتلقَ حتى الآن سوى 39% من إجمالي المبلغ المطلوب.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إن قرار "سلطات الأمر الواقع العسكرية" محاكمة الرئيس المنتخب بتهمة الخيانة العظمى "مقلق للغاية"

وجدد دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك، الإعراب عن قلق "الأمم المتحدة" البالغ بشأن صحة وسلامة رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.

وأشار إلى أن ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب إفريقيا، ليوناردو سانتوس شيماو، يواصل العمل بشكل وثيق جداً على الجانب السياسي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي.

وأضاف: "من المهم جداً أن تمثل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات دون الإقليمية جبهة موحدة، والتي نأمل أن تؤدي إلى عكس الوضع الراهن".

انقلاب النيجر

وأطاح انقلاب في النيجر، قاده الجنرال عبدالرحمن تشياني، بالرئيس المنتخب محمد بازوم، حيث برر تشياني ما حصل بـ"تدهور الوضع الأمني" في بلاد تعاني من عنف الجماعات الإرهابية.

وأعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في عام 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 17% من سكان النيجر، ما يعادل 4.3 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية بحلول نهاية عام 2023.

وتعدّ النيجر من أفقر دول العالم على الرغم من مواردها من اليورانيوم. 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية