"الدولي للسباحة" يستحدث "فئة" للمتحولين جنسياً خلال منافسات برلين

كشف الاتحاد الدولي للسباحة، الأربعاء، عن إقامة "فئة مفتوحة" خلال المنافسات المقامة في برلين خلال شهر أكتوبر المقبل. 

وصوَّت الاتحاد خلال العام الماضي لتقييد مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في مسابقة النخبة للسيدات وإطلاق فئة مفتوحة أعلن عنها الشهر الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". 

ومن المنتظر أن تشهد منافسات الفئة المفتوحة سباقات 50 مترا و100 متر على صعيد كل أنواع السباقات خلال البطولة المقامة في الفترة من السادس وحتى الثامن من أكتوبر المقبل. 

وقال الاتحاد الدولي للسباحة، إن بطولة العالم المقبلة ستشهد إقامة "فئة مفتوحة"، خلال المنافسات المقامة في برلين في شهر أكتوبر المقبل.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، حسين المسلم: "حين وضع الاتحاد سياسته بشأن أهلية المشاركة في مسابقات الرجال والنساء، التزمنا باستكشاف إمكانية إطلاق الفئة المفتوحة".

وستشهد منافسات الفئة المفتوحة سباقات 50 مترا و100 متر على صعيد كل أنواع السباقات خلال البطولة المقامة في الفترة من السادس وحتى الثامن من أكتوبر المقبل.

وأضاف الاتحاد الدولي أن الفئة المفتوحة قد تضاف لبطولات أخرى في المستقبل.

من جانبه، قال المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، برنت نوفيكي، إن الهيئة الناظمة للسباحة العالمية مصممة على أن تبقي الفصل في المنافسة بين الرجال والنساء. 

وتابع أن الاتحاد الدولي "يدرك أن بعض الأفراد قد لا يكونون قادرين على المنافسة في الفئة التي تتوافق بشكل أفضل مع جنسهم القانوني أو الهوية الجنسية".

وقال إنه بموجب القواعد، ستكون مسابقات الذكور مفتوحة أمام الجميع لكن "لا يمكن للرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث وللرياضيين ثنائيي الجنس التنافس في مسابقات السيدات أو تسجيل رقم قياسي عالمي، إلا إذا تمكنوا من إثبات أنهم لم يختبروا أي عنصر من عناصر البلوغ الذكري".

وشكل الاتحاد الدولي للسباحة ثلاث لجان خبراء، واحدة طبية وواحد قانونية وأخرى مكونة من الرياضيين، للنظر في هذه المسألة، ووجدت اللجنة الطبية أن الرجال الذين يتحولون إلى نساء احتفظوا بأفضلية.