مقتل 14 شخصاً في هجوم لمليشيا كوديكو بشمال الكونغو الديمقراطية

مقتل 14 شخصاً في هجوم لمليشيا كوديكو بشمال الكونغو الديمقراطية

قتلت عناصر في مليشيا "التعاون من أجل تنمية الكونغو" (كوديكو) 14 شخصا على الأقل في شمال شرق الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت الثلاثاء مصادر محلية وعسكرية، في أحدث هجوم نُسب إلى المجموعة في المنطقة المضطربة.

وكوديكو واحدة من مجموعات مسلّحة عدّة محلية وأجنبية تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، نتيجة الحروب الإقليمية التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين، وفق وكالة فرانس برس.

وكوديكو متّهمة بعمليات قتل إثنية وتضّم آلاف المقاتلين وتقول إنها تتولى حماية قبيلة ليندو من قبيلة هيما المنافسة وأيضا من الجيش الكونغولي.

وقال عيسى أتسيدري، وهو قيادي في المجتمع المدني في منطقة آرو، إن مقاتلي كوديكو أتوا إلى منطقة التعدين في شابا حيث "قتلوا 14 شخصا".

وأفاد بجرح عشرة أشخاص وفقدان أثر آخرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نغونغو إنه "أُبلغ بهذا الهجوم الذي شنّه مقاتلو كويدكو واتحاد الثوريين للدفاع عن الشعب الكونغولي في شابا.. والحصيلة 14 قتيلا وثمانية جرحى".

وأفاد الناشط في جمعية شبابية محلية جاك أوغوزي أموبي بالعثور على 15 جثة، ثلاث منها لنساء، تسلّمها أقارب للضحايا.

وقال أتسيدري إن الدافع للهجوم لا يزال مجهولا.

ونفت مجموعة "التعاون من أجل تنمية الكونغو-اتحاد الثوريين للدفاع عن الشعب الكونغولي" المنشقة الاتهامات.

والأحد، قُتل 15 شخصا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم نُسب إلى كوديكو.

تجدد الصراع

بعد هدوء استمر عقدا من الزمن، تجدّد في عام 2017 الصراع بين أبناء قبيلتي هيما وليندو في إقليم إيتوري، ما أسفر عن آلاف القتلى وأكثر من 1,5 مليون نازح، وفق الأمم المتحدة.

منذ مايو 2021 تفرض السلطات الكونغولية حصارا على إقليمي إيتوري وشمال كيفو، ما يضع السلطة فيهما بيد الجيش والشرطة.

لكن التدبير لم يكبح العنف، ويطالب سكان في الإقليمين بإلغائه.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية