"شانتي خانا".. مساحة صديقة للمرأة في مخيمات الروهينغا

"شانتي خانا".. مساحة صديقة للمرأة في مخيمات الروهينغا

افتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الصحة الجنسية والإنجابية كمساحة جديدة صديقة للمرأة (تسمى بلهجة الروهينغا شانتي خانا)، وكملاذ سلمي لآلاف الفتيات والنساء في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، يأتي المشروع بالتعاون مع إدارة الهندسة المحلية في حكومة بنغلاديش، وبتمويل من البنك الدولي وتنفيذه عن طريق شركة موكتي كوكس بازار.

ويقع المشروع في المخيم 15، ويتيح لحوالي 5000 امرأة وفتاة حرية الوصول إلى الأنشطة الترفيهية، مثل صناعة الحناء والرسم والخياطة اليدوية والخياطة، بالإضافة إلى جلسات التوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وتوزيع المواد المنقذة للحياة، وحقيبة تحتوي على صابون ومسحوق غسيل ونعال وملابس وسراويل داخلية وفوط صحية ومعقمات لليدين للحماية والوقاية من فيروس كورونا.

 

حماية النساء 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة موكتي كوكس بازار، بيمال شاندرا داي ساركر: "عززنا مساعدتنا لحماية النساء والفتيات في بنغلاديش وقمنا بتوسيعها لتشمل مجتمع الروهينغا، المساحة الجديدة، ستكون وظيفتها أن تتعلم النساء حقوقهن، وتطوير مهاراتهن ومشاركة مشاعرهن، بعيدًا عن أعين الرجال، الذين لن يُسمح لهم بالوجود في هذا الفضاء".

ومن المقرر أن توفر "شانتي خانا" خدمات إدارة الحالات للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومسارات الإحالة إلى التدخلات الصحية المتخصصة، وخدمات القبالة وتنظيم الأسرة، فضلاً عن الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.

وقال المنسق الرئيسي لمجموعة التنسيق المشتركة بين القطاعات التابعة للأمم المتحدة (ISCG) في كوكس بازار، أرجون جين: "يجب أن تكون حماية النساء والفتيات أولوية -بما في ذلك مشاركة متطوعي مجتمع الروهينغيا- ضرورية لخلق عالم تحصل فيه جميع النساء على الخدمات الصحية وخدمات القبالة وتنظيم الأسرة".

 

أماكن عمل صديقة للمرأة

وصرح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بنغلادش بالنيابة، الدكتور إيكو ناريتا: "حتى الآن، هناك 9 أماكن عمل صديقة للمرأة، وبهذا التمويل، تم توفير 2 آخرين، ولدينا 4 أخرى معلقة لهذا الغرض، سيكون دعم LGED في الموافقة أمرًا بالغ الأهمية".

وشارك المفوض الإضافي لإغاثة اللاجئين والعودة إلى الوطن (مكتب RRRC) محمد شمس دوزا في الحدث قائلا: "خدمة آلاف النساء والفتيات في المنطقة، لن يساهم هذا الفضاء الجديد في رفاه النساء والفتيات فحسب، بل سوف يفيد المجتمع ككل".

 

انقلاب عسكري

وتشهد بورما حالة من الفوضى منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير الماضي، الذي أطاح بأونغ سان سو تشي وأنهى مرحلة ديمقراطية استمرت نحو 10 سنوات.

وبعد مرور عام على انقلاب الجيش على الحكومة المدنية، تتزايد حركات التمرد في البلاد، ما يدفع المجموعة الحاكمة لتكثيف القمع وأعمال العنف التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومنذ الانقلاب، قُتل نحو 1500 مدني وأوقف نحو 12 ألف شخص آخرين، بحسب منظمة غير حكومية محلية تحصي حالات الاغتصاب والإعدام خارج نطاق القضاء وكذلك عمليات التعذيب، ونسبت عمليات قتل قرويين مؤخرًا إلى العسكريين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية