«الكونميبول» يوقف تاباتا ويجبر «بورتينو» على وضع لافتة «أوقفوا التمييز العنصري»

«الكونميبول» يوقف تاباتا ويجبر «بورتينو» على وضع لافتة «أوقفوا التمييز العنصري»
لاعب بالميراس برونو تاباتا

قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «الكونميبول»، إيقاف لاعب بالميراس برونو تاباتا لأربعة أشهر بسبب واقعة تمييز عنصري خلال فوز فريقه 3-صفر على سيرو بورتينو القادم من باراغوي في كأس كوبا ليبرتادوريس، لكن لاعب الوسط قال إنه كان الضحية وسيطعن فريقه على القرار.

ولفت تاباتا ومجموعة من بدلاء بالميراس النظر إلى الهتافات العنصرية من جماهير سيرو بورتينو خلال المباراة التي أقيمت في مايو الماضي، بحسب وكالة رويترز.

لكن لجنة الانضباط في «الكونميبول» عاقبت اللاعب البرازيلي بسبب «تصرف غير رياضي».

وسيطعن بالميراس على القرار، وجمع عدة فيديوهات لتقديمها مع الطعن.

وقال تاباتا في فيديو إلى «الكونميبول»: «اتهمني سيرو بورتينو بتوجيه إشارات عنصرية إلى جماهيره في المباراة التي جمعتنا وهي أفعال لم أرتكبها»، مضيفاً: «ما حدث هو أنني سمعت الجماهير تهتف».

ونشرت مجلة «جلوبر جي» فيديو لأحد جماهير سيرو بورتينو وهو يصف لاعبي بالميراس بالقرود بالإضافة إلى هتافات مسيئة أخرى.

وقرر «الكونميبول» تغريم سيرو بورتينو 100 ألف دولار كما عاقبه بغلق جزئي للمدرج الشمالي الأسفل في مباراته المقبلة مع إجباره على وضع لافتة «أوقفوا التمييز العنصري».

مكافحة الكراهية والعنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية