ناشطة سودانية تطالب بإشراك الشباب في صنع القرار

القائدة الشبابية لأهداف التنمية المستدامة

ناشطة سودانية تطالب بإشراك الشباب في صنع القرار
القائدة الشبابية لأهداف التنمية المستدامة ميادة عادل

حثت الطبيبة السودانية ومصممة الأزياء والناشطة في مجال حقوق المرأة واللاجئين، ميادة عادل، قادة العالم على إعطاء صوت للشباب بجميع أطيافهم في صنع السياسات والقرارات التي تؤثر على مستقبلهم ومصير العالم أجمع.

ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، سؤال "عادل" أثناء خطابها أمام قمة أهداف التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لقادة العالم عما فعلوه لإدراج الشباب في مجال صنع القرار، مشددة على أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما ما زالوا "مستبعدين ومهمشين".

وقالت الناشطة السودانية -وهي واحدة من 17 قائدا شابا اختارتهم الأمم المتحدة ويعملون على النهوض بأهداف التنمية المستدامة- إنها أتت إلى القمة بصفتها ممثلة للشباب ولتذكير قادة العالم بالوعود العديدة التي قطعوها وإبقائهم "مسؤولين عن أفعالهم وتقاعسهم عن العمل".

وشددت الناشطة السودانية، على أن التغيير التحويلي الحقيقي لن يحدث إلا عندما يتوقف اختلاق الأعذار وخلق الحواجز أمام الشباب للمشاركة في القيادة، "ولكن ليس بشكل رمزي، بل من خلال الشراكة والتضامن الحقيقي بين الأجيال".

وقالت "عادل" إن ملايين الشباب حول العالم يتخلفون عن الركب، حيث يُحرم واحد من كل خمسة منهم من التعليم أو العمل أو التدريب، وأضافت أن قضايا الصحة العقلية تشكل مصدرا بالغا للقلق للشباب، فيما لا يستطيع الملايين الوصول إلى الحماية الاجتماعية.

وقالت الناشطة السودانية إنه إذا لم يفِ زعماء العالم بالتزاماتهم بتخفيض الانبعاثات وعكس الأضرار الناجمة عن تغير المناخ، فإنهم سيعرضون "حياة ومستقبل جيلنا بأكمله وأولئك الذين سيأتون من بعدنا للخطر".

وأضافت: "نحن الشباب نطالبكم بصفتكم قادة العالم، بالوفاء بالتزاماتكم تجاه السلام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإننا على استعداد للعمل معكم كشريك كامل لتحقيق ذلك".

ميادة عادل

طبيبة سودانية ومصممة أزياء ومدافعة عن حقوق المرأة واللاجئين، وعن المساواة في الصحة وحقوق الإنسان، وتتصدى لتغيّر المناخ بطريقتها الفنية الخاصة، أصبحت أول سودانية وقع عليها الاختيار لتكون من بين أحدث مجموعة مؤلفة من 17 من القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة.

وتسعى الدكتورة ميّادة المتخصصة في مجال الطب العام إلى الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من خلال أنشطتها المتعددة، وأبرزها تصميم الأزياء وعملها الحقوقي، ومساعدة النساء اللاجئات ومحاربة ختان الإناث.

وقد اختيرت واحدة من بين 17 من القادة الشباب من أجل أهـداف التنمية المستدامة وهي مبادرة رائدة لمكتب مبعوثة الأمين العام للشباب الذي يكرّم الشباب المتميّزين حول العالم.

وتعيش ميّادة الآن في فرنسا، وتجيد اللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية