رغم إصابته بـ"الباركنسون".. بريطاني يخطط للسفر الى إفريقيا لنشر الوعي حول المرض

رغم إصابته بـ"الباركنسون".. بريطاني يخطط للسفر الى إفريقيا لنشر الوعي حول المرض

 

المعاناة تجعلنا أكثر قدرة على الشعور بألم الآخرين، ربما لأننا نتوحد معهم ونشعر بهم تماما، ولذلك نجد كثيرا من الأشخاص بعد شفائهم من أمراض مستعصية يتحولون إلى نشطاء في مجال مرضهم

وهناك أمراض كثيرة ما زالت تحتاج إلى مزيد من التوعية منها مرض الشلل الارتعاشي، هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي والذي يؤثر بشكل أساسي على الجهاز الحركي، وفي بداية المرض تظهر الأعراض ببطء ثم تزيد، ومن أكثر الأعراض وضوحاً هي الرعاش.

ومن أحد المصابين بهذا المرض، نجد الإنجليزي جاي ديكون، عقيد سابق بالجيش ومصاب بداء الباركنسون.

يروي في مقابلة تلفزيونية طريقته للتعايش مع المرض وخطته المستقبلية للسفر إلى القارة الإفريقية من أجل نشر الوعي عن المرض

ويحكي جاي أنه يفكر في هذا الأمر منذ فترة طويلة، ودائما كان السفر ضمن أحلامه، ولن يجعل حالته الصحية تمنعه من تحقيق ما يتمنى، بل على العكس سوف يجعله محفزا له.

ويقول جاي إن العالم يحتاج إلى أن يفهم أكثر عن هذا الداء الذي يجعل صاحبه منعزلا ويحب الوحدة حتى لا يظهر ضعيفا لا يستطيع التحكم في نفسه أمام من يحب.

وتزيد معاناة المريض في أماكن نائية لا يصل إليها الطب الحديث مثل قارة إفريقيا، حيث يتعذر وجود أطباء أعصاب أو الأدوية الضرورية لتقليل أعراض المرض، لذلك يتوجب علينا جميعا التعاون من أجل مساعدة الناس ورفع الوعي حول المرض وتحسين البيئة التي يعيش بها للمرضى.

ربما يذكرنا حلم البريطاني جاي ديكون حول نشر الوعي بقصة محمد علي كلاي الملهمة، حيث أصيب أسطورة الملاكمة بالمرض ولعب دورا مهما في زيادة الوعي حول مرض باركنسون، كما أسس مركز محمد علي لمرض باركنسون في أريزونا، وكان المرض سببا في إنهاء حياته.

يذكر أن الباركنسون واحد من الأمراض غير القابلة للشفاء لكنه يتحسن بالمتابعة الطبية والنفسية وتبدأ أعراضه في الظهور في منتصف الأربعين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية