"أوكسفام": 5 عواصف استوائية مدمرة ضربت الجنوب الإفريقي خلال 3 سنوات

"أوكسفام": 5 عواصف استوائية مدمرة ضربت الجنوب الإفريقي خلال 3 سنوات

ضربت 5 عواصف استوائية منطقة الجنوب الإفريقي على مدى السنوات الثلاث الماضية، ما يعني أن 88 مليون شخص في جميع أنحاء هذه المنطقة، والذين يعانون بالفعل من فقر مدقع وسنتين من COVID-19، لديهم قدر ضئيل من المرونة وقدرتهم على التعافي مقيدة بشدة، وفقاً لمنظمة "أوكسفام" الدولية.

وأرجع تقرير نشرته "أوكسفام" عن الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، هذا الوضع إلى حد كبير إلى انخفاض التمويل لحالات الطوارئ والتعافي والدعم طويل الأجل للمجتمعات المتضررة، مما أسفر عن مقتل 780 شخصًا وترك ما يقرب من 5 ملايين شخص في حالة ضعف شديد.

وتقدم "أوكسفام" والمنظمات الإنسانية الشريكة لها الدعم الإنساني بما في ذلك النقد والغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي للأشخاص الذين يتعافون من الأعاصير المتعددة التي اجتاحت جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين.

وضرب المنطقة مؤخرًا إعصار باتسيراي والعاصفة الاستوائية آنا في وقت سابق، حيث أثرت “آنا” وحدها على أكثر من 180 ألف شخص، معظمهم في مقاطعات زامبيزيا ونامبولا وتيتي في موزمبيق، وإغراق آلاف الهكتارات من الأراضي وتسببت في انهيارات أرضية.

وفي ملاوي، قُتل 37 شخصًا وفقد 22 وأصيب 158، وتأثر أكثر من 193 ألف أسرة (948434 شخصًا)، ودمر 740 هكتارًا من المحاصيل.

وقال مدير البرامج في دائرة التنمية المجتمعية المتكاملة (CICOD)، إدوارد ثول، وهي إحدى المنظمات الشريكة لـ"أوكسفام"، إن وجود تدابير التخفيف والسلامة القوية المقاومة للمناخ المعمول بها بالفعل -مثل السدود المائية الجديدةـ حول قرية بونا في ملاوي كانت منقذا للحياة".

وقال مدير برنامج أوكسفام في الجنوب الإفريقي، ديليس جودج: "زيادة وتيرة العواصف المدارية والصدمات المناخية الأخرى في المنطقة تعني 88 مليون شخص في جميع أنحاء هذه المنطقة، لديهم قدر ضئيل من المرونة وقدرتهم على التعافي مقيدة بشدة".

وأضاف جودج:" في عدة مرات، أعقب العواصف نوبات جفاف وجفاف، وظروف تكاثر مثالية للآفات مثل ديدان الحشد الخريفية التي قضت على عدة آلاف من الهكتارات من المحاصيل".

وتدعو منظمة أوكسفام وشركاؤها بشكل عاجل إلى تقديم المزيد من المساعدات لتعزيز الاستجابة الإنسانية للبلدان المتضررة، وبناء قدرة الناس على الصمود والانتقال إلى التنمية طويلة الأجل.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية