الأمم المتحدة: أكثر من 92 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 9 أشهر

هربا من تردي الأوضاع المعيشية

الأمم المتحدة: أكثر من 92 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال 9 أشهر

 

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وصول أكثر من 92 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

وأفادت المنظمة الأممية، في تقرير اليوم الخميس، بأن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت دخول 92 ألفا و357 مهاجرًا من القرن الإفريقي إلى اليمن، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت المنظمة أن "هؤلاء المهاجرين الأفارقة وصلوا إلى اليمن منذ بداية يناير من العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي".

وأشارت إلى أنه في الشهر الماضي تم رصد دخول 1,551 مهاجرًا إلى اليمن، بانخفاض قدره 63% مقارنة بشهر أغسطس الماضي، الذي وصل خلاله 4 آلاف و176 مهاجرا إفريقيا. 

وبشكل متكرر، تعلن الأمم المتحدة وصول مهاجرين أفارقة إلى اليمن، خصوصا من الصومال وإثيوبيا، العديد منهم يهدفون إلى الانتقال لدول الخليج خصوصا السعودية، هربا من الأزمات الاقتصادية وتردي الأوضاع في بلاهم ومن أجل تحسين ظروفهم المعيشية.

يتواصل تدفق المئات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين نحو العديد من المحافظات اليمنية الجنوبية على الرغم من استمرار الصراع العسكري في الدولة العربية التي مزقتها الحرب.

ووصل العديد من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة، ومعظمهم من إثيوبيا ودول أخرى، إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد منذ عام 2015 في ظل سيطرة الحوثيين على صنعاء.

ودفع التدفق المستمر للأجانب السلطات الأمنية اليمنية إلى شن حملة اعتقال واسعة ضد مئات من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، خوفا من تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة وقيامهم بالمشاركة بأنشطة عسكرية.

ويقال إن المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي يواجهون انتهاكات من قبل المهربين وغيرهم من المجرمين، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي.

وتوفي عشرات المهاجرين غير الشرعيين من الصومال وإثيوبيا قبالة سواحل اليمن خلال الأشهر الأخيرة.

وتشهد اليمن منذ أواخر عام 2014، نزاعا مسلحا بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

وتسبب الصراع اليمني طويل الأمد في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي الوقت الحالي يحتاج حوالي 24 مليون يمني أو 80 في المائة من مجموع السكان إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وفقاً للأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية