الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة

أعلن مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة، في ظل تعرضه لهجمات إسرائيلية لليوم الثاني.

وصرح المستشار الإعلامي في "أونروا" عدنان أبو حسنة، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن 20300 فلسطيني نزحوا إلى مدارس الوكالة في قطاع غزة منذ أمس.

وذكر أبو حسنة أن 44 مدرسة تابعة لأونروا -منها 28 مدرسة مجهزة للإيواء- استقبلت النازحين من مختلف محافظات قطاع غزة غالبيتهم في شمال وجنوب القطاع، متوقعا زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة.

من جانبه، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، الحكومة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص بالعمل الفوري على توفير الإمكانيات المتاحة لإغاثة أبناء قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم، عن عباس قوله إن أهلنا في غزة يتعرضون للاعتداءات والقتل من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، ما يستدعي أن نقف جميعا إلى جانبهم، حكومة وقطاعا خاصا ومؤسسات أهلية وخيرية، من خلال تسيير قوافل إغاثة إنسانية وبصورة عاجلة للتخفيف من مصابهم.

وأكد أن غزة لن تبقى وحدها في مواجهة هذا العدوان، شأنها في ذلك كبقية الأرض الفلسطينية.

وحمل عباس، حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية قطع الإمدادات الحيوية عن أبناء شعبنا في قطاع غزة من ماء وكهرباء ومواد غذائية.

ودعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري وإلزام السلطات الإسرائيلية بمسؤولياتها والتزاماتها القانونية في هذا المجال تجاه الشعب المحتل، وتحمل مسؤولياته تجاه توفير الإغاثة الفورية لأبناء شعبنا الذي يعاني من ويلات الحصار والحروب الإسرائيلية.

وأطلقت "حماس" هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" منذ ساعات صباح أمس، بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاتها تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

وتضمنت العملية الإسرائيلية شن سلسلة كبيرة من الغارات على منازل ومقرات حكومية ومواقع لحركة حماس، فضلا عن تدمير برج سكني، فيما أعلن الجيش أنه هاجم أكثر من 500 هدف لحركة حماس في قطاع غزة.