10 قتلى و11 مفقوداً في مأساة بحرية قبالة السواحل الكندية

10 قتلى و11 مفقوداً في مأساة بحرية قبالة السواحل الكندية

لقي 10 بحارة على الأقل مصرعهم وفُقد 11 آخرون، بعد غرق سفينة صيد إسبانية قبالة سواحل كندا في المحيط الأطلسي، حيث تتواصل عمليات البحث للعثور على ناجين.

وكان الطاقم المكون من 24 شخصاً على متن السفينة "فيّا دي بيتانكسو"، عندما تحطمت الثلاثاء، قرابة الساعة 04,30 ت غ (00,30 بالتوقيت المحلي) على مسافة 450 كيلومترا جنوب شرق نيوفاوندلاند، بحسب وكالة فرانس برس.

وكان المتحدث باسم مركز الإنقاذ والتنسيق الكندي الذي يدير عمليات البحث براين أوينز، قد قال في وقت مبكر الثلاثاء إنه تم إنقاذ 3 أشخاص وعثر على 7 جثث وما زال 14 في عداد المفقودين.

وقال المركز في تغريدة له على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، إنه "للأسف، يمكن لمركز الإنقاذ والتنسيق تأكيد انتشال جثث ثلاثة أشخاص آخرين من سفينة الصيد الغارقة".

وأدت الظروف المناخية القاسية بما في ذلك الرياح العاتية وصعوبة الرؤية إلى تعقيد عملية البحث عن ناجين، كما أن انخفاض درجات الحرارة ليلا في شمال المحيط الأطلسي يقلل فرص العثور على المزيد من أفراد الطاقم على قيد الحياة.

وأشار أوينز إلى أنه لم يعثر بعد على سفينة الصيد التي يبلغ طولها 50 مترا، ومقرها في ميناء مارين الصغير في مقاطعة بونتيفيدرا في غاليسيا "شمال غرب إسبانيا".

وبحسب فريق الإنقاذ البحري الإسباني، فإن الطاقم يضم 16 إسبانياً و5 بيروفيين و3 غانيين.

وقالت رئيسة الشؤون البحرية في حكومة غاليسيا الإقليمية، روسا كوينتانا، إن السفينة تعرضت "لحادث" و"أرسلت إشارة استغاثة" وإن سفينتين استجابتا لندائها على الفور.

ووفق وزارة النقل الإسبانية، فإن أسباب الحادث "غير معروفة" في الوقت الراهن، لافتة إلى أن الأحوال الجوية كانت سيئة للغاية، مع وجود رياح ورؤية محدودة.

وبحسب المسؤولين، فإن حالة الطقس في الوقت الراهن تعقد عمليات البحث، إذ يناهز ارتفاع الأمواج 4 أمتار وتراجعت الرؤية إلى قرابة ربع ميل بحري، مشيرًا إلى أن البحث سيستمر دون النظر لحالة الطقس الصعبة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية