منظمة حقوقية تدعو للتحقيق في حوادث الانتحار بمناطق سيطرة الحوثيين
منظمة حقوقية تدعو للتحقيق في حوادث الانتحار بمناطق سيطرة الحوثيين
طالبت منظمة حقوقية، بإجراء تحقيقات جادة في ظاهرة تزايد حالات الانتحار في محافظة إب الواقعة وسط اليمن.
وأكدت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، وجوب إجراء تحقيق جاد لكشف ملابسات تزايد حالات الانتحار بمحافظة إب، مشيرة إلى حدوث 7 حالات انتحار منذ شهر يناير الماضي بحسب موقع بوابتي اليمني.
وأفادت المنظمة في تغريدة لها على موقع تويتر، بأن شاباً عشرينياً يدعى "حسين أ ك" أقدم يوم الاثنين، على الانتحار، عقب عودته من صنعاء، حيث كان يجري استكمال معاملات "الفيزا" بغرض الهجرة والعمل في السعودية.
وذكرت أن هذه الحادثة، بعد أيام من إقدام طالب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، على الانتحار، وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والتي ساهمت في زيادة ظاهرة الانتحار خلال السنوات الماضية في اليمن.
شهادات ضحايا انتهاكات الحوثيين
ونظمت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الثلاثاء، جلسة استماع لعديد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، شمال شرق اليمن.
استهدفت جلسة الاستماع تحليل أنماط الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون خلال فترة الحرب، بمحافظة مأرب، وعدة محافظات يمنية أخرى، وفقا لوكالة 2 ديسمبر اليمنية.
واستمعت اللجنة إلى شهادة 13 ضحية حول الانتهاكات التي تنوعت ما بين التعذيب والاعتقال التعسفي، وكذا الإخفاء القسري وتفجير المنازل واستهداف المدنيين من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقدم الضحايا خلال شهادتهم توضيحات تفصيلية عن مختلف الانتهاكات التي تعرضوا لها بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني.
نزاع وأزمة إنسانية
وأصبحت عدن قاعدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بعد أن طردها المتمردون الحوثيون من العاصمة صنعاء عام 2014.
ومنذ منتصف عام 2014، يشهد اليمن نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015.
وتسبب النزاع في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80% من السكان (وعددهم نحو 30 مليوناً) على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.