الجيش الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينياً بالقدس بينهم سيدة ثمانينية وفتاة
الجيش الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينياً بالقدس بينهم سيدة ثمانينية وفتاة
على خلفية التظاهرات المشتعلة في أرجاء فلسطين نتيجة ما يتعرض له قطاع غزة، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 12 مواطنا فلسطينيا من مدينة القدس وأحيائها، بينهم سيدة ثمانينية وفتاة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الشاب حمادة صيام من منزله في حي واد الجوز بالقدس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي السيدة الثمانينية أم وليد قراعين، ونجلها وليد، من حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه، كما اعتقلت الطفل يوسف أبو تايه من البلدة، ونصبت حاجزا عسكريا لتفتيش المركبات في حي بئر أيوب.
ومن مخيم شعفاط شمال مدينة القدس، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الفتاة صفاء الرشق، ومن بلدة العيسوية المحاذية للمخيم اعتقلت موسى جبريل.
كذلك اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي من بلدة الطور شرق القدس، ستة مواطنين عرف منهم: علي موسى، وخليل ربيع.
طوفان الأقصى
وأطلقت حركة حماس، فجر السبت السابع من أكتوبر، عملية مباغتة ضد إسرائيل بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة، وتنفيذ عمليات تسلل في محيط قطاع غزة، في ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية "حربا ضد دولة إسرائيل" التي ردت بغارات جوية على القطاع.
ورد الجانب الإسرائيلي بقصف جوي موسع على قطاع غزة تسبب في تدمير واسع للبنية التحتية والمباني المدنية والحكومية. فيما سقط آلاف القتلى والجرحى خلال المواجهات وأثناء العمليات العسكرية بين الجانبين.
ونددت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأطراف غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية بالهجوم الذي نفّذته، السبت، حركة حماس في إسرائيل وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر، فيما دعت موسكو إلى ضبط النفس.
من جانبها، دعت جامعة الدول العربية وعدد من دولها الأعضاء إلى "ضبط النفس"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار من الجانبين وتحريك عملية السلام.
ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة، "كل سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حماية أنفسهم والتواجد جنوب وادي غزة"، مؤكدا أنه "لن يُسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك".