الحكم على 11 ضابط شرطة مكسيكياً بالسجن لقتلهم 19 شخصاً

حكم على 11 ضابط شرطة مكسيكي، بالسجن لمدة 50 عاما لقتلهم 19 شخصا، معظمهم من المهاجرين، في يناير 2021، حسب ما قال المدعي العام لولاية تاماوليباس.

وفي يناير 2021، تم العثور على 19 جثة في شاحنة صغيرة محترقة بجوار سيارات محترقة أخرى في بلدة سانتا أنيتا في شمال شرق المكسيك، وفق وكالة الأنباء الألمانية. 

وقتل الأفراد، وعددهم 17 شخصا من أمريكا الوسطى، رميا بالرصاص وأحرقت جثثهم بعد ذلك.

وأدين 11 من ضباط شرطة ولاية تاماوليباس بارتكاب جرائم قتل وإساءة استخدام السلطة وارتكاب جرائم في كيفية قيامهم بوظائفهم الإدارية، بينما أدين أحدهم أيضا بالإدلاء ببيانات كاذبة.

وحكم على ضابط آخر بالسجن لمدة 19 عاما بتهمة إساءة استخدام السلطة وارتكاب جرائم في كيفية قيامهم بوظائفهم الإدارية في ما يتعلق بمجزرة 2021.

ويفر عشرات الآلاف من مواطني أمريكا الوسطى كل شهر من الفقر والعنف في وطنهم بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة.

وتعاني المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها 126 مليون نسمة، من ارتفاع معدلات الجريمة والإفلات من العقاب على نطاق واسع لسنوات، وتم الإبلاغ عن نحو 32 ألف جريمة قتل في البلاد في عام 2022، ومعظم الجرائم لا تعرف ملابساتها مطلقا.

وسجلت المكسيك أكثر من 420 ألف جريمة قتل منذ إطلاق حملة عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات في 2006.

ومنذ ذلك الحين، تضاعف معدل جرائم القتل في البلاد ثلاث مرات ليصل إلى 25 جريمة لكل 100 ألف شخص، كما تم تسجيل أكثر من 110 آلاف حالة اختفاء في البلاد، غالبيتها منذ 2006، ويُعزى معظمها إلى المنظمات الإجرامية.

وغيهيرو وميتشواكان من أعنف الولايات بسبب النزاع بين عصابات المخدرات المتنافسة وقوات الأمن.

وغيهيرو حيث يقع منتجع أكابولكو الشهير واحدة من أفقر الولايات في المكسيك، وغالباً ما تشتد أعمال العنف ضد المسؤولين المحليين مع اقتراب فترات الانتخابات.

وستجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد في 2024.