إجلاء أطفال مصابين بالسرطان من غزة للعلاج في مصر والأردن
إجلاء أطفال مصابين بالسرطان من غزة للعلاج في مصر والأردن
أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء نحو 12 طفلا مصابا بالسرطان واضطرابات الدم الأخرى، بصحبة مرافقيهم، من قطاع غزة إلى مصر والأردن كي يتمكنوا من مواصلة علاجهم بأمان.
ومن المتوقع إجلاء المزيد من الأطفال للعلاج من السرطان، حسب ما جاء في بيان أصدرته المنظمة، الجمعة، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
ورغم ترحيب المنظمة بإجلاء الأطفال المحتاجين إلى العلاج من السرطان، فإنها أكدت ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان وبدون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر وعبرها من خلال معبر رفح الحدودي.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن ارتياحه إزاء الخطوة، "لأن الأطفال الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية المتعلقة بمرض السرطان قد نجوا من انعدام الأمن والمصير المجهول الذي كان يتهددهم في غزة ليواصلوا تلقي العلاج اللازم لإنقاذ حياتهم في مصر والأردن".
وأشاد بجهود جميع السلطات المعنية التي نسقتها المنظمة ومستشفى سانت جود لبحوث طب الأطفال، لإعطاء الأولوية لتلبية الاحتياجات الصحية لهؤلاء الأطفال.
وأضاف قائلا: "نحن في أمس الحاجة الآن إلى هذا النوع من العمل الإنساني، ونأمل أن يكون دافعا لزيادة فرص الوصول إلى الرعاية اللازمة لإنقاذ أرواح المتضررين من هذا الصراع، سواء داخل غزة حيث تشتد الاحتياجات اليوم أو خارجها، وأدعو الله أن تتخذ جميع الأطراف هذه المبادرة قدوة وأن يضعوا الصحة والسلام أولا وقبل كل شيء".
قصف قطاع غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
وأسفر القصف عن سقوط نحو 11078 قتيلاً بينهم أكثر من 4500 طفل و2918 من النساء بالإضافة إلى نحو 28500 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
ونزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 352 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 239 أسيرا تحتجزهم "حماس".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة، 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.