منذ هجوم حماس.. 89% من مزارعي إسرائيل تكبدوا خسائر مالية
منذ هجوم حماس.. 89% من مزارعي إسرائيل تكبدوا خسائر مالية
تكبد 89% من المزارعين الإسرائيليين خسائر مالية فادحة جراء الحرب في غزة عقب عملية طوفان الأقصى وما تبعها من توقف للنشاط الزراعي، ونزوح أعداد كبيرة من المستوطنين من المناطق الجنوبية والشمالية، بينما يرجح المزارعون الإسرائيليون استمرار الخسائر لفترة مستقبلية أطول.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن فريقا من مركز إحصائيات مايكل جليلي توصل إلى نتائج عبر معلومات من 389 مالك مزرعة من المستوطنين.
وبلغت متوسط الخسائر المالية للمزارعين الإسرائيليين 35% بحسب الإحصائية، ووصلت لنحو 70% خسائر لمزارعي مستوطنات غلاف غزة.
وأضافت الإحصائية، أن 89% من المزارعين تلقوا خسائر مالية متفاوتة، وأن 96% من المزارعين يتوقعون استمرار الخسائر لفترة مستقبلية.
وأوضح المزارعون، خلال الإحصائية، أسباب الخسائر التي يتصدرها انخفاض حجم العمالة نظرا لاعتماد الزراعة على العمالة التايلندية، وأما الأسباب الأخرى فكانت بسبب ارتباك السوق الإسرائيلي بعد الحرب وصعوبة بلوغ المزارعين الأراضي الزراعية التي نسبة كبيرة منها في غلاف غزة أو على الحدود اللبنانية.
قصف قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة إضافة إلى نحو 70 صحفيّا، فضلا عن أكثر من 40650 جريحاً، أكثر من 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة في غزة، موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.
ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
صباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت سبعة أيام جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.