رئيس "كوب 28" يؤكد تمسكه بالعلم والدعوة لخفض الانبعاثات

رئيس "كوب 28" يؤكد تمسكه بالعلم والدعوة لخفض الانبعاثات
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر

أكد رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، اليوم الاثنين، احترامه لتوصيات العلماء بشأن تغير المناخ ودعوته لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 43% بحلول عام 2030.

في اليوم الخامس للمؤتمر، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في مؤتمر صحفي دعا إليه رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ جيم سكيا "نحن هنا لأننا نؤمن بالعلم ونحترمه.. كل أعمال الرئاسة تتركز وتتمحور على العلم"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

الأحد، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الجابر، قوله "لا توجد دراسة علمية ولا سيناريو يقول إن التخلص من الوقود الأحفوري سيسمح لنا بالوصول إلى 1,5 درجة مئوية، 1,5 درجة مئوية هي النجم الذي أهتدي به، وخفض الوقود الأحفوري والتخلي عنه هو في رأيي أمر لا مفر منه، إنه ضروري، ولكن علينا أن نكون جادين وعمليين".

وكان "الجابر"، رئيس شركة النفط الوطنية الإماراتية (أدنوك) يتحدث عبر الإنترنت في إطار مبادرة نظمتها منظمة She Changes Climate مع روبنسون، رئيسة مجموعة الحكماء الناشطين من أجل السلام وحقوق الإنسان.

وردًا على سؤال بشأن تصريحه هذا خلال مؤتمره الصحفي، الاثنين، أجاب رئيس كوب 28 "العلم يقول إنه يجب علينا تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويجب علينا خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030" لحصر ارتفاع الحرارة عند 1,5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس. 

وأضاف الجابر، "لقد قلت مرارا وتكرارا إن الحد من الوقود الأحفوري والتخلي عنه أمر لا مفر منه".

وقال "أستغرب المحاولات المستمرة والمتكررة لتقويض عمل رئاسة كوب 28.. هذه هي الرئاسة الأولى لمؤتمر الأطراف التي تدعو الأطراف (دول مؤتمر الأطراف) إلى اقتراح صيغ بشأن جميع أنواع الوقود الأحفوري"، لكن وسائل الإعلام لا تولي اهتمامًا لذلك.

مؤتمر المناخ COP 28

تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، لمناقشة التحديات المناخية وتداعياتها على حقوق الإنسان، وإيجاد الحلول والبدائل من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وعرض فرص التنمية الاقتصادية المستدامة.

وبدأت فعاليات المؤتمر الدولي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي مساهمة نحو التوافق العالمي لحل أزمة المناخ.

يعتبر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 حدثا مفصليا على صعيد مواجهة تحديات تغير المناخ ومناقشة سبل المحافظة على النظم البيئية، حيث ستقوم الدول المشاركة لأول مرة بتقييم مدى تقدمها في تنفيذ اتفاق باريس للمناخ 2015.

ويشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية