مقتل 55 شخصاً على الأقل إثر انفجار بمنجم في بوركينا فاسو

مقتل 55 شخصاً على الأقل إثر انفجار بمنجم في بوركينا فاسو

قتل نحو 55 شخصاً وأصيب 55 آخرون بجروح في جنوب غرب بوركينا فاسو، الاثنين، إثر انفجار وقع في مخزن للديناميت بالقرب من منجم غير شرعي لاستخراج الذهب، بحسب ما أفاد مسؤولون.

وقال مسؤول محلي إن الحادث وقع بعد ظهر الاثنين، في موقع للتنقيب عن الذهب في منطقة غومغومبيرو، والحصيلة المؤقتة هي نحو خمسين قتيلاً، بحسب وكالة (فرانس برس).

وأوضح مصدر طبي، أن حصيلة الكارثة التي وقعت في بوركينا فاسو، حتى الآن هي سقوط 55 قتيلاً و55 مصابا، بينهم نساء وأطفال.

وأوضح المصدر أن حصيلة القتلى نتيجة الحادث مرشحة للارتفاع، حيث إن عدداً من الجرحى إصاباتهم خطيرة وتهدد حياتهم.

وأعلن التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو، عن أن الحصيلة غير النهائية للانفجار هي سقوط 59 قتيلاً، بالإضافة إلى عشرات المصابين.

وفي السياق، قال أحد سكان منطقة غومغوبير، والتي وقع فيها الحادث، إن الضحايا قتلوا بسبب انفجار عرضي نتج عن حريق في منطقة تخزين أصابع الديناميت المهربة، والتي كانت "تباع في الموقع".

وتحدث شاهد العيان عن "مشاهد مروعة"، قائلا إن الانفجار الذي وقع، أدى إلى اقتلاع أشجار بالمنطقة وتفحم أخرى، كما خلف "حفرة كبيرة" في الموقع الحادث.

 

نزوح داخلي

ومن ناحية أخرى، تواجه بوركينا فاسو أزمة نزوح داخلي، حيث نما عدد النازحين داخليًا بنسبة 50% العام الماضي إلى أكثر من 1.5 مليون، مما يجعله من أعلى نسب السكان المشردين داخليًا في إفريقيا.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف في مؤتمر صحفي في قصر الأمم في جنيف: "تعاني منطقة الساحل بالفعل عدم الاستقرار السياسي والعنف المنتشر ونقص الغذاء وتأثرها بشكل غير متناسب بأزمة المناخ، وتواجه الآن زيادة في حركة اللاجئين من بوركينا فاسو، الفارين من الهجمات الشرسة التي تشنها الجماعات المسلحة، ولا سيما في المنطقة المجاورة".

ووصل نحو 7 آلاف نازح في بوركينا فاسو إلى شمال غرب كوت ديفوار منذ مايو من العام الماضي، وتسارع التدفق في الأسابيع الستة الماضية -على الرغم من عدم اعتباره مرتبطًا بالانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو- حيث يعبر 100 شخص في المتوسط ​​مؤخرًا الحدود يوميًا، وفقًا للسلطات المحلية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية