«RedSafe».. تطبيق يسمح لمجتمعات المهاجرين بحفظ وتخزين مستنداتهم

«RedSafe».. تطبيق يسمح لمجتمعات المهاجرين بحفظ وتخزين مستنداتهم
تطبيقات لخدمة المهاجرين

يسمح تطبيق RedSafe لمجتمعات المهاجرين بتخزين مستنداتهم الشخصية بأمان والتي تشمل (المعرفات والسجلات الطبية والشهادات التعليمية) وغيرها، من خلال قبو رقمي، والوصول إلى المعلومات والتنبيهات العملية المتعلقة بالهجرة.

ويتيح RedSafe أيضًا تحذير المستخدمين من خدمات محددة زمنياً مثل التحديثات على بدء التطعيم أو أخبار الفيضانات الوشيكة، وكذلك حفظ نسخة من جهات الاتصال الخاصة بهم في خزينتهم الرقمية، مما يحد من فقدان الاتصال بذويهم.

وافتتحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الصليب الأحمر الزيمبابوي رسميًا كشك RedSafe الرابع في زيمبابوي، لزيادة إمكانية الوصول إلى الخدمات للمهاجرين وعائلاتهم.

ويقع الكشك في بيتبريدج في جنوب زيمبابوي على الحدود مع جنوب إفريقيا، ويديره العاملون في الصليب الأحمر الزيمبابوي ويقدم للمهاجرين مجموعة من الخدمات التي تهدف إلى مساعدتهم على إعادة الاتصال بأقاربهم والحفاظ عليه، مثل المكالمات المجانية وجلسات الإنترنت.

وقالت منسقة الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر، ماري أستريد بلونديو: "أنا أشجع جميع المهاجرين على تنزيل التطبيق أو الرجوع إلى موقع RedSafe الإلكتروني، حيث يعاني الكثيرون من مشكلات عملية لتسجيل أطفالهم في المدرسة، أو الوصول إلى الخدمات الصحية، أو الحصول على شهادات الميلاد، أو ترتيب النقل للعودة إلى الوطن".

وأضافت بلونديو: "تقدم العشرات من المنظمات المساعدة والحماية للمهاجرين، لكنهم قد لا يعرفون عن الخدمات الواسعة المتاحة أو كيفية الوصول إليها.. التطبيق يسد هذه الفجوة".

ووفقاً لبيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منذ إطلاق RedSafe في مايو 2021، أصبح التطبيق متاحًا مجانًا على Store App أو Google Play، وتم تنزيله أكثر من 32 ألف مرة، كما أنه متاح كموقع إلكتروني على الإنترنت، كما فتحت اللجنة الدولية وجمعية الصليب الأحمر أكشاكاً لإتاحته.

ويعد افتتاح كشك Red Safe الرابع هذا في زيمبابوي، في مكان مناسب في Beitbridge وهي أكثر نقطة حدودية ازدحامًا في جنوب إفريقيا، وسيجعل الخدمات التي تشتد الحاجة إليها أقرب بشكل ملائم إلى السكان المهاجرين، مما يمكنهم من الوصول بسهولة إلى الخدمات التي تهدف إلى استعادة الاتصال مجددا واستمراره مع عائلاتهم.

وبينما يعد التطبيق مشروعًا تجريبيًا بين جنوب إفريقيا وزيمبابوي، إلا أنه متاح أيضًا لمن هم في بوتسوانا وليسوتو وإي سواتيني وموزمبيق وملاوي وسويسرا وزامبيا، حيث يوفر معلومات مفيدة ومحدثة بانتظام ليس فقط لأولئك الذين يهاجرون ولكن أيضًا لأولئك الذين استقروا بالفعل.

وستشمل العروض المستقبلية المتاحة من خلال التطبيق، الموقع الجغرافي للخدمات الذي يستلزم تعيين المواقع والخدمات المهمة في خريطة يقدمها نظام المعلومات الجغرافية (GIS) التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر والرسائل المنسقة مسبقًا والتي يمكن للمستخدمين من خلالها تحديث حالتهم، أو مراسلة الآخرين بكلمات مثل "أنا بأمان"، و"ما زلت مسافرًا".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية