المفوضية السامية: تعهدات بالمنتدى العالمي بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للاجئين

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للتصدي لأزمة لاجئين عالمية، في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتويريش إنه سيسهم في "الحد من تيار البؤس".

وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدي، الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي -حسب ما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، الجمعة- إنه سعيد وفخور بالنتيجة التي تأتي بينما تواجه المفوضية عجزا حادا في التمويل ومع محاولتها مكافحة خطاب غربي متزايد يرى في اللاجئين تهديدا.

وأضاف -في كلمة ختامية بالمنتدى- "هذا العمل ضروري جدا، لأن العالم، مثلما تعرفون، يواصل مواجهة أوقات عصيبة للغاية".

وتابع "يتطلب العالم حاليا إعادة تنشيط الإنسانية والطاقة للتغلب على التحديات أمامنا بما في ذلك تحدي التهجير القسري".

وقال جراندي -خلال المنتدى الذي استمر 3 أيام- إن 7 ملايين نزحوا بسبب الحرب المستعرة في السودان، ودعا إلى اتخاذ خطوات لتجنب حدوث أزمة لاجئين في قطاع غزة.

منذ انطلاق الحرب الروسية في أوكرانيا وصولا إلى الحرب الأهلية الدائرة في السودان والأزمة الإنسانية في أفغانستان، أدت النزاعات والأزمات إلى موجات نزوح قياسية حتى قبل اندلاع حرب غزة.

ومن بين النازحين البالغ عددهم 114 مليونا، هرب نحو 36,5 مليون شخص عبر الحدود ويعيشون كلاجئين حتى منتصف عام 2023 وهو عدد قياسي أيضًا، ويشكل ذلك زيادة نسبتها 3% مقارنة بنهاية عام 2022، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في عدد تضاعف خلال السنوات السبع الماضية.

كانت تركيا وإيران الدولتين اللتين استضافتا أكبر عدد من اللاجئين بحلول منتصف عام 2023 مع 3,4 مليون لكل منهما، تليهما ألمانيا وكولومبيا اللتان تستضيف كل منهما 2,5 مليون شخص.