مقتل شخص وإصابة أربعة جراء إطلاق نار في مدينة هيوستن الأمريكية

مقتل شخص وإصابة أربعة جراء إطلاق نار في مدينة هيوستن الأمريكية

قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في إطلاق نار أثناء مشاجرة خارج أحد النوادي الليلية في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وفقا لما ذكرته الشرطة.

وقالت ميجان هوارد، مساعدة قائد شرطة هيوستن، خلال مؤتمر صحفي، إنه بعد "تبادل إطلاق النار"، حاول رجل الهروب إلى طريق الخدمة "حيث سقط  متأثرا بجراحه"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وذكرت هوارد أن الرجل، وهو شاب في العشرينيات من عمره، أُعلنت وفاته في مكان الحادث.. وفر خمسة شبان من موقع إطلاق النار في شاحنة يبدو أنهم سرقوها، وفقا لشبكة إيه بي سي نيوز.

وأشارت إلى أنه جرى نقل أربعة رجال مصابين بأعيرة نارية إلى المستشفى. وأضافت أن ثلاثة منهم يعانون من إصابات غير مهددة للحياة فيما يعاني الآخر من إصابات خطيرة.

وقالت هوارد إن المسؤولين يعتقدون أن النادي الليلي كان ينظم مناسبة، وتعمل السلطات على تحديد ما إذا كان المتورطون في إطلاق النار قد حضروا الحدث أم لا.

انتشار حوادث إطلاق النار 

وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.    

وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81 % يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وفي يونيو 2022، وقع الرئيس بايدن أول تشريع مهم لسلامة الأسلحة يتم تمريره في الكونغرس منذ ثلاثة عقود. 

وشمل القانون حوافز للولايات لتمرير قوانين الإشعار الأحمر، وتوسيع القوانين القائمة التي تمنع المدانين بالعنف الأسري من امتلاك سلاح وتوسيع إجراءات فحص الخلفية لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما. 

لكن الكونغرس لم يمرر قوانين تتعلق بقيود أكبر على شراء الأسلحة في ظل معارضة الجمهوريين ونشاط لوبي السلاح القوي في الضغط على المشرعين لتعزيز مصالحهم.

وبتوقيع الرئيس على المشروع أصبح قانونا، في خطوة تأتي في إطار إصلاحات هي الأقوى منذ نحو ثلاثين عاما على صعيد تدابير الأمان الخاصة بحيازة وحمل السلاح في الولايات المتحدة.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية