إيران.. إضراب بائعي الذهب وعمال الصلب والمتقاعدين في 13 محافظة

إيران.. إضراب بائعي الذهب وعمال الصلب والمتقاعدين في 13 محافظة

احتشد المتقاعدون من مختلف القطاعات الإيرانية، أمس الاثنين، في تجمعات متزامنة شملت 13 محافظة على الأقل، وذلك مع اشتداد الاحتجاجات على الفقر وتدني المعيشة في البلاد.

وبجانب إضراب موظفي المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز، شهد سوق بائعي الذهب أيضًا إضرابًا في عدة مدن، كما نظم عدد من الممرضين مسيرة احتجاجية في طهران، وفق "إيران إنترناشيونال".

وخرج المتقاعدون إلى الشوارع في محافظات طهران، وخوزستان، وكيلان، وأصفهان، وإيلام، وقزوين، وكرمانشاه، وأذربيجان الشرقية، وكرمان، وكردستان، ولرستان، وزنجان، ومازندران، على الأقل، للاحتجاج.

وفي طهران، تجمع متقاعدو منظمة الخدمة المدنية، والضمان الاجتماعي، وصناعات الصلب، والاتصالات، في وقت واحد أمام مبنى منظمة الخطة والموازنة الإيرانية.

يأتي احتجاج المتقاعدين على عدم تطبيق خطة معادلة الرواتب، وعلى تدني الوضع المعيشي، حيث أشارت التقارير إلى أن "الموائد تصبح خالية أكثر فأكثر يوميا تحت تأثير ارتفاع الأسعار والتضخم".

وفي هذه التجمعات تم ترديد شعارات مثل "حقوق المتقاعد تحت عباءتك اليوم"، و"اتحاد اتحاد ضد الظلم والفساد"، و"مناضلو الأمس، جياع اليوم"، و"شركة عالية الأجر، ماذا حدث لك؟"، و"المتقاعد يموت لكنه لن يقبل الذل"، و"تنفيذ خطة المعادلة دون حيلة"، و"لن يمنعنا المطر أو البرد من المطالبة"، و"لم نر العدالة، سمعنا فقط الأكاذيب"، و"الطعام ووسائل الراحة حقنا الأكيد"، و"كفى وعودا.. مائدتنا خالية"، و"لم نر العدالة، لن نصوت للبرلمان".

أزمة اقتصادية

وتشهد إيران إلى جانب تداعيات العقوبات الغربية ارتفاع نسبة الفقر نتيجة التضخم وغلاء المعيشة، حيث تسببت تداعيات أزمة التغيرات المناخية وجائحة كورونا وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة فضلا عن تداعيات أزمة الاحتجاجات الشعبية نتيجة مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية