مدغشقر.. فرق الإغاثة تبدأ حصر الأضرار التي سببها إعصار «إمناتي»

مدغشقر.. فرق الإغاثة تبدأ حصر الأضرار التي سببها إعصار «إمناتي»

أعلنت السلطات المحلية في مدغشقر عن بدء فرق الإغاثة تقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار "إمناتي"، بعدما ضرب الجزيرة الثلاثاء الماضي، بحسب فرانس برس.

وأشار المسؤول في المكتب الوطني لإدارة الكوارث فالي أريتيانا فابيان، إلى عدم ورود تقارير عن خسائر بشرية، مؤكدا أهمية “لزوم الحذر”، وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة على وصول الإعصار.

وكان فابيان قد أعلن في وقت سابق للوكالة أن الإعصار "إمناتي" وصل اليابسة قرابة الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش إلى الشمال من منطقة "مناكارا” الواقعة في جنوب الشرق، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية، وفقا لـ“الشرق بلومبرج”.

وتسبب الإعصار في إغراق المنازل في مياه موحلة وركام وأشجار مقتلعة، فيما حالت الأحوال الجوية دون تمكن المسعفين من تنفيذ عمليات بحث دقيقة في المناطق الأكثر تضرراً في جنوب وجنوب شرقي الجزيرة.

وتراجعت قوة العاصفة التي عبرت شمال جزيرتي موريشوس وريونيون في المحيط الهندي قليلاً مع وصولها الساحل الشرقي لمدغشقر، لكنها كانت مصحوبة برياح تراوحت سرعتها بين 100 و140 كلم في الساعة، بحسب الأرصاد الفرنسية، والتي حذرت من عاصفة استوائية أخرى قد تتشكل في الأيام الخمسة المقبلة.

وفي السياق، حذر جهاز الأرصاد في مدغشقر من رياح قوية وأمطار غزيرة وفيضانات على نطاق واسع في محيط المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية.

إمناتي هو خامس اضطراب مناخي شديد، ورابع عاصفة كبرى خلال شهر تضرب اليابسة في جزيرة مدغشقر الواقعة في المحيط الهندي.

وتعرضت الجزيرة في الخامس من فبراير لاجتياح إعصار باتسيراي والذي أودى بـ121 شخصا، ومخلفا أضرارا طالت نحو 270 ألف شخص.

ولا يزال نحو 21 ألف شخص يقيمون في مراكز مؤقتة في أعقاب العاصفة الاستوائية آنا، التي ضربت مدغشقر أواخر يناير الماضي.

والأسبوع الماضي، خلفت العاصفة الاستوائية دوماكو أضراراً لحقت بـ5000 شخص، ونقل أكثر من 37 ألف شخص بشكل احترازي إلى مراكز إيواء.

وتتعرض الجزيرة للعديد من العواصف والأعاصير بين نوفمبر وأبريل من كل عام.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية