مركز تجاري هولندي يطلب من روّاده مقاطعة المنتجات المؤيدة لإسرائيل: ضرائبكم تدعم الإبادة
مركز تجاري هولندي يطلب من روّاده مقاطعة المنتجات المؤيدة لإسرائيل: ضرائبكم تدعم الإبادة
طلب مركز تجاري هولندي من رواده مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل؛ تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية.
وبث المركز عبر مكبرات الصوت رسالة لرواده، جاء فيها: «أعزاءنا المتسوقين، أهلا بكم في مول بينكورف، ندعوكم إلى التوقف عن التسوق هذا الكريسماس، بينما تتساقط القنابل على غزة» بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف: «لقد قتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة هذا الشتاء بدعم ضرائبكم، عندما تشتري منتجات من لوريال، وشانيل، وديور، فأنت تجعل إسرائيل تستمر بجرائم حربها ضد الفلسطينيين، وبينما كنت تبحث عن شراء هدية فقد قتلت إسرائيل 6 أطفال كل ساعة».
ونوهت الرسالة إلى مقتل 8 آلاف طفل فلسطيني في آخر شهرين ونصف الشهر، مضيفة: «أظهر تعاطفك مع المظلومين في فلسطين، وثقف نفسك عن الإبادة الجماعية، حدث أصدقاءك عن الاحتلال».
واختتمت الرسالة: «لقد تم إلغاء الكريسماس، ألق حقيبة التسوق وقاطع المنتجات الداعمة لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، قاطع لوريال، قاطع ديور، قاطع شانيل، قاطع بوما.. من النهر إلى البحر ستصبح فلسطين حرة».
العدوان على قطاع غزة
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن مقتل ما يزيد على 21 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 55 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.
ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.
في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.