نقابة الإيرانيين المتحدين تطالب دول العالم بالتدخل لمنع إعدام اثنين من المعتقلين

نقابة الإيرانيين المتحدين تطالب دول العالم بالتدخل لمنع إعدام اثنين من المعتقلين

أدانت نقابة الإيرانيين المتحدين، في بيان لها، أحكام الإعدام بحق مجاهد كوركور ورضا رسائي، المعتقلين في الانتفاضة الشعبية، وزيادة القمع والتعذيب في سجون إيران، ودعت ممثلي البرلمانات والقادة السياسيين في العالم لاستخدام الضغط السياسي لمنع استمرار أعمال القتل في البلاد.

وطالبت النقابة في هذا البيان الممثلين والقادة السياسيين للدول الداعمة لحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية السياسية تجاه هذين السجينين المحكوم عليهما بالإعدام وممارسة الضغوط السياسية على الحكومة الإيرانية، وفق موقع إيران إنترناشيونال.

وجاء في البيان: "إن عربة الموت التي يستخدمها النظام في خلق سيناريو الترهيب في المجتمع تقتل أبناء إيران المحبين للحرية وتدافع بدلاً من ذلك عن أولئك الذين يعطلون الأمن العالمي".

وحذرت نقابة الإيرانيين المتحدين من أن أي صمت في هذا الشأن سيؤدي إلى مزيد من استرضاء "الانتهازيين المحليين والأجانب" مع النظام الإيراني ومواصلة بقاء هذا النظام.

وفي هذا البيان حذرت نقابة الإيرانيين المتحدين من دعم حكومات العالم الدكتاتورية لبعضها بعضا وقالت: إن العالم الحر والتقدمي والديمقراطي ملزم بدعم الشعب الإيراني في عملية تحقيق العدالة والديمقراطية.

وقد نُشر، الأسبوع الماضي، خبر تأكيد حكم الإعدام بحق رضا رسايي، أحد معتقلي الانتفاضة الشعبية، في الفرع السابع عشر للمحكمة العليا برئاسة القاضي باراني، وكان الفرع الثاني للمحكمة الجنائية في محافظة كرمانشاه قد حكم على رسايي بالإعدام في 12 أكتوبر بتهمة قتل رئيس استخبارات الحرس الثوري في مدينة صحنة، نادر بيرامي.

بحسب "منظمة حقوق الإنسان في إيران" (IHR) ومقرها في أوسلو، فإن عدد القتلى منذ بدء اندلاع الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني ارتفع إلى 481 شخصا بينهم 64 قاصرا.

وقالت المنظمة إن 109 محتجين معتقلين الآن حكم عليهم بالإعدام أو وجهت إليهم تهم يواجهون فيها احتمال الحكم عليهم بالإعدام.

وسبق للسلطة القضائية أن نفّذت أحكام إعدام بحق 4 أشخاص أدينوا باعتداءات على رجال الأمن على هامش الاحتجاجات التي طالت مختلف أنحاء البلاد وتقترب من إتمام شهرها الرابع.

وأعلن القضاء تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من محمد مهدي كرمي وسيد محمد حسيني لإدانتهما بالضلوع في عملية قتل روح الله عجميان، وهو عنصر في قوات التعبئة (الباسيج)، في مدينة كرج غرب طهران في الثالث من نوفمبر.

وفي ديسمبر، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري بعد إدانتهما باعتداءات على عناصر من قوات الأمن أيضا.

ووفق أرقام منظمة العفو الدولية الحقوقية ومقرها لندن، تحتلّ إيران المرتبة الثانية عالميا خلف الصين في عدد أحكام الإعدام المنفّذة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية