عدد المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة يسجل رقماً قياسياً منذ عام 2000
عدد المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة يسجل رقماً قياسياً منذ عام 2000
سجل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا الحدود الأمريكية قادمين من المكسيك في شهر ديسمبر من العام الجاري 2023 رقما قياسيا منذ عام 2000.
وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أن "حرس الحدود أحصى أكثر من 225 ألف مهاجر على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هذا الشهر، وهي أعلى بيانات شهرية منذ عام 2000".
ووفقا للشبكة الإخبارية الأمريكية، تجاوز التدفق اليومي للمهاجرين غير الشرعيين هذا الشهر 10 آلاف شخص.
وفي وقت سابق، ذكرت الشبكة أنه أصبح من الأسهل على الإرهابيين دخول الولايات المتحدة بسبب الوضع على الحدود الجنوبية مع المكسيك.
الهجرة غير الشرعية
ويقدر عدد الأشخاص المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة بنحو 11 مليون شخص وفقا لإحصائيات عام 2022، مقابل 72 ألف شخص فقط من أكثر من 150 دولة نجحت دائرة الهجرة والجمارك التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية في إجلائهم من البلاد في عام 2022.
فيما تتم مواجهات شهرية بين وكلاء دوريات الحدود الأمريكية وأولئك الذين يحاولون العبور إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك والتي سجلت أرقاماً قياسية مقارنة بالسنوات الـ20 الماضية، ليسجل عدد هذه المواجهات بين دوريات الحدود والمهاجرين من المكسيك بطرق غير شرعية أكثر من 206 آلاف شخص في نوفمبر الماضي فقط، 70% منهم راشدون.
التصدي للهجرة غير الشرعية
وفي إطار إجراءات التصدي للهجرة غير الشرعية إلى أراضيها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بنهاية أبريل الماضي، عن خطط فتح مراكز جديدة للتعامل مع المهاجرين في كل من «كولومبيا» و«جواتيمالا»، على أن تعمل المرافق الإقليمية الجديدة على معالجة آلاف من طلبات الهجرة شهرياً، مع توسيع مسارات الهجرة القانونية.
وأعلنت الولايات المتحدة أن عمليات ترحيل المهاجرين غير المؤهلين للوجود على أراضيها ستزداد لتتراوح بين 2 و3 أضعاف العدد الحالي.
ويحلم الكثيرون حول العالم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، خاصةً مواطني دول العالم الثالث، ما قد يتسبب في مشكلة لأقوى اقتصادات العالم بسبب الهجرة غير الشرعية إليها، فيما تستهدف «واشنطن» في الوقت نفسه وفود المهاجرين بالطرق الشرعية والمقننة من خلال مبادرات ترعاها جهات رسمية بداخلها لتنويع السكان المهاجرين.
ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لضغوط لتقليل عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة بطرق غير قانونية (هجرة غير شرعية)، في الوقت الذي يستعد فيه بايدن لخوض غمار سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.