تحطم طائرة إسرائيلية في القدس ومصرع إسرائيليين كانا على متنها
تحطم طائرة إسرائيلية في القدس ومصرع إسرائيليين كانا على متنها
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصرع شخصين كانا على متن طائرة صغيرة إثر سقوطها وتحطمها في منطقة جبلية مفتوحة في مدينة القدس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية في تقرير لها السبت، عن أن أبراج المراقبة فقدت الاتصال بالطائرة التي أقلعت من ريشون لتسيون قبل التأكد من تحطمها، فيما لم تذكر الإذاعة مزيداً من التفاصيل في هذا الصدد.
سقوط مفاجئ للطائرة
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إلى أن "سيارة إسعاف هرعت إلى موقع سقوط الطائرة وحاولت تقديم الإسعافات للرجلين، إلا أنه تبين أنهما قد فارقا الحياة على الفور".
وقالت السلطات الإسرائيلية، إن الطائرة المنكوبة من طراز "سييرا"، أقلعت من مهبط في وسط البلاد باتجاه الجنوب، وقد فقد الاتصال معها عندما كانت تحلق فوق قرية ميفو بيتار، ثم تم اكتشاف موقع التحطم.
وعلى الفور باشرت الشرطة الإسرائيلية وسلطة الطيران المدني التحقيق في ملابسات الحادث، للكشف عن الأسباب وراء سقوط الطائرة ومصرع من كانا على متنها وقت وقوع الحادث.
مسيرة سلمية في القدس
يأتي حادث سقوط الطائرة الإسرائيلية، في وقت شارك فيه العشرات من الفلسطينيين في مسيرة بحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس، تضامناً مع سكان الحي، حيث ردد المشاركون خلالها هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على المدنيين، وتدعو إلى مساندة أهالي الحي ودعم صمودهم.
وأكد أهالي حي الشيخ جراح، في بيان مشترك، ثباتهم في منازلهم وأراضيهم، ووجهوا رسالة إلى السلطات الإسرائيلية بأن المقدسيين الذين انتصروا مرارًا وتكرارًا خلال السنوات السابقة، لن يتوانوا عن الدفاع عن الحي وعن مدينة القدس بشكل عام، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ووجه أهالي الشيخ جراح الدعوة إلى تكثيف الرباط فيها، دعماً للعائلات المهددة بالتهجير والإخلاء القسري، وللتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحام الحي واستفزاز الأهالي بحماية السلطات الإسرائيلية.
ويخيم التوتر على أهل حي الشيخ جراح، عقب إقامة عضو الكنيست الإسرائيلي، المُتطرف إيتمار بن جفير، مكتباً له في أرض عائلة سالم، والقيام بتهجير بعض الأسر وهدم منازلهم وسط حصار السلطات الإسرائيلية لأهالي الحي والمُتضامنين معهم.