"الأمم المتحدة" تختار 7 مواقع لمعالجة مخاطر الأمن المناخي في جزر مارشال
"الأمم المتحدة" تختار 7 مواقع لمعالجة مخاطر الأمن المناخي في جزر مارشال
اختار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والمنظمة الدولية للهجرة، التي تعمل مباشرة مع الحكومة المحلية وأصحاب المصلحة، سبعة مواقع لمعالجة مخاطر الأمن المناخي من خلال التدخلات التحفيزية التي تركز على المجتمعات المحلية الأكثر إلحاحًا، في جمهورية جزر مارشال.
ووفقا لبيان نشره (UNDP)، بفضل التمويل المقدم من صندوق بناء السلام التابع للأمم المتحدة، ومن خلال الحوارات المحلية التي تُعقد في كل مجتمع، ستركز التدخلات المقترحة على التماسك الاجتماعي بالإضافة إلى التكامل مع خطة التكيف الوطنية التابعة لـRMI.
ومن خلال الزيارة الميدانية إلى جزيرة كيلي، عملت مجموعة تتألف من مشروع الأمن المناخي، ومشروع المنظمة الدولية للهجرة للصمود في المحيط الهادئ، والمكتب الوطني للطاقة، والصليب الأحمر، والمكتب الوطني لإدارة الكوارث، ومجلس جزر مارشال للمنظمات غير الحكومية، معًا لتجنب استنفاد قدرات المجتمع وضمان الاستجابات الفعالة.
وكانت جزيرة كيلي، غير المأهولة بالسكان حتى أواخر الأربعينيات، عندما وصل سكان بيكيني بعد أن نزحوا بسبب التجارب النووية، وهي تواجه مشكلات فريدة تتعلق بالأمن المناخي.
وسيضع سكان كيلي من خلال المناقشات المجتمعية الشاملة، خطة متماسكة لمواجهة المخاطر القادمة، لتلبية آمال المجتمع، وكذلك يقترح مشروع الأمن المناخي في المحيط الهادئ أنشطة تهدف إلى زيادة مرونة سكان كيلي من خلال تعزيز مهاراتهم في حل النزاعات وحل المشكلات.
وسيكون المجتمع أكثر ارتباطًا وانخراطًا وقدرة على ممارسة ممارسات مبتكرة وشاملة من خلال سلسلة من الأنشطة المقترحة، للتخفيف من المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ في المستقبل.
وتعاني جزر مارشال جنوبي المحيط الهادي من تأثير التغيرات المناخية التي تتسبب في ارتفاع حرارة مياه البحر ما بات يشكل تهديدا مباشرا على الحياة المرجانية ومستويات المياه.
ونشرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا أوضحت فيه أن الاحتباس الحراري العالمي سيؤدي إلى اختفاء العديد من الدول بسبب ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر، منها كيريباتي وتوفالو وجزر مارشال.
ونقلت الصحيفة عن منسقة شبكة العمل المناخي، بيلينيزا ألوفا، وهي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، أن "ارتفاع مستوى سطح البحر واشتداد العواصف الاستوائية يشكلان خطراً على حياة الناس والزراعة في المنطقة"، وأضافت: "نحن لا نتحدث عن أحداث لمرة واحدة.. نحن نتحدث عن ظاهرة طبيعية تهدد بابتلاع منازلنا".