مقتل سبعة من حركة الشباب بينهم قيادات بوسط الصومال

تمكنت قوات المخابرات الوطنية الصومالية من قتل 7 عناصر من حركة الشباب بينهم قيادات بمحافظة شبيلي الوسطى بوسط البلاد.

ووفق تقرير لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم السبت، "قتل 7 من عناصر مليشيات الخوارج بينهم قيادات في عملية عسكرية مخططة".

ويستخدم الصومال عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.

وأشارت الوكالة، إلى أن "العملية العسكرية التي نفذتها قوات أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين جرت في منطقة فيدو التابعة لمدينة مهداي بمحافظة شبيلي الوسطى".

ولفتت إلى أنه "من ضمن القيادات التي قتلت في العملية العسكرية مسؤول الهجمات المباغتة لدى المليشيات في محافظة شبيلي الوسطى عبدالرحمن طيري، والقيادي معاد والذي يعمل أيضا في قسم الهجمات المباغتة، والقيادي عبدالرزاق موسى خليف والذي يشغل منصب نائب مسؤول جمع الأموال ونهب ممتلكات المواطنين".

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

وتشهد الصومال أزمة إنسانية حادة حيث يواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- مخاطر انعدام الأمن الغذائي جراء التغيرات المناخية الحادة وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة.