مقتل 10 أشخاص بانفجار لغم أرضي في ولاية نهر النيل شمال السودان

مقتل 10 أشخاص بانفجار لغم أرضي في ولاية نهر النيل شمال السودان

قتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح آخرون في انفجار لغم أرضي بولاية نهر النيل شمال السودان.

وحسب مصادر طبية وإعلامية متعددة، كان ركاب حافلة متجهين من شرق الجزيرة إلى ولاية نهر النيل عندما انفجر اللغم بالقرب من مدينة شندي، وفق موقع راديو دبنقا.

ويتزامن ذلك مع تقارير تتحدث عن زرع ألغام أرضية حول مدينة شندي لحمايتها من هجمات الدعم السريع التي هددت باجتياح المدنية التي توجد فيها الفرقة الثالثة مشاة.

وهذا أول لغم أرضي يودي بحياة مدنيين وسط تحركات الفارين من الحرب نحو شمال وشرق السودان وهما الوجهتان اللتان تمران بولاية نهر النيل.

ويعد الحادث الأول منذ اندلاع المعارك في البلاد بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 إبريل 2023.

ومؤخرا قررت حكومة السودان تجميد عضوية البلاد في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا، إيغاد، وذلك بعد أن اعتبرت وزارة الخارجية أن المنظمة الإفريقية انتهكت سيادة السودان إثر دعوة قائد قوات الدعم السريع.

وأكد قائدُ قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو الرغبةَ في تحقيق السلام والاستقرار بما يُمهد الطريق إلى إعادة بناء الدولة السودانية على أسُسٍ جديدة في ظل حكم مدني ديمقراطي حقيقي.

والأسبوع الماضي تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تحذيرا نسب إلى الجيش السوداني لسكان شندي جاء فيه "تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية، ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى، وعلى الجميع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم المرور بهذه المناطق.

وأودت الحرب في السودان منذ اندلاعها بأكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها.

وتسبب النزاع بنزوح نحو 7.5 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

وتكرر المنظمات الإنسانية التحذير من خطورة الوضع الإنساني في السودان الذي كان يعدّ من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع المعارك الأخيرة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، باتوا الآن بحاجة للمساعدة والحماية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية