«في يومها العالمي».. «السياحة المستدامة» وسيلة لخلق فرص العمل وتعزيز السلام

«في يومها العالمي».. «السياحة المستدامة» وسيلة لخلق فرص العمل وتعزيز السلام

يحتفل المجتمع الدولي بفعاليات اليوم العالمي للسياحة 2024 سنويا، في 27 سبتمبر من كل عام، بهدف زيادة وعي المجتمع الدولي لأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.

ويسهم اليوم العالمي للسياحة 2024 على تشجيع المساهمات العديدة الهامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة التي أعلنت يوم السياحة الدولي في اجتماع عقد في إسبانيا عام 1980، تزامنا مع "الذكرى العاشرة لاعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية" في 27 سبتمبر 1970.

ويحتفل بيوم السياحة العالمي للاعتراف بالتحول نحو السياحة العالمية، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية ومع التقدم المحرز على قدم وساق.

التوعية بأهمية السياحة

وفي اليوم العالمي للسياحة تقام العديد من الاحتفالات والفعاليات، للتوعية بأهمية السياحة وتأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية على النطاق العالمي، والمساهمة التي يمكن أن يقدمها القطاع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن المقرر أن تقام احتفالات يوم السياحة العالمي لهذا العام في مدينة تبليسي في جورجيا، تحديداً في الفترة من 26 وحتى 28 سبتمبر 2024.

شعار يوم السياحة 2024

وبعد 44 عاماً من الاحتفالات في هذا القطاع، يصدر في كل عام شعار خاص لهذه المناسبة، وفي هذا العام تم اعتماد "سياحة وسلام" كشعار يوم السياحة العالمي 2024.

ويركز الاحتفال باليوم العالمي للسياحة هذا العام على قضايا أساسية تتمحور حول التركيز على أهمية السياحة ودورها في المجتمع والثقافة والاقتصاد، فضلاً عن تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه قطاع السياحة العالمي لتعزيز حركة التواصل الدولي.

العلاقة بين السياحة والسلام

ونشر الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، والتي دعا فيها إلى التأمل في العلاقة العميقة القائمة بين السياحة والسلام، موضحا أن السياحة المستدامة يمكن أن تُحدث تحولاً في المجتمعات المحلية، حيث تخلق فرص العمل وتعزز الاندماج وتقوي الاقتصادات المحلية.

وأكد الأمين العام أنه من خلال تثمين التراث الثقافي والطبيعي والحفاظ عليه، يمكن أن تساعد السياحة في الحد من التوترات وتشجع التعايش السلمي، وأنه يمكن للسياحة أيضا أن تعزز الترابط الاقتصادي بين الجيران من خلال تشجيع التعاون والتنمية في بيئة يسودها السلام.

وقال: "وفي الوقت نفسه، توسِّع السياحة آفاق الناس، فما من مسافر منا إلا ويمكن أن يكون سفيراً يتفاعل باحترام مع السكان المحليين، يعلي من قدر تنوعنا وإنسانيتنا المشتركة والقيم التي توحدنا جميعاً".

وشدد غوتيريش: "بينما نحتفل بالسياحة، لنسافر بمسؤولية، ولنمد الجسور ونعزز الاحترام المتبادل بين الثقافات والأمم.. معاً، يمكننا أن نسخّر قوة السياحة لتعزيز السلام والازدهار للجميع".

السياحة والاستدامة

يقول البنك الدولي، إن البلدان التي لديها قطاع سياحي أكثر انفتاحًا واستدامة تميل إلى أن تكون أكثر سلامًا، حيث تساهم السياحة في نشر العمل الخيري وتؤدي إلى التعاون الإقليمي.

وتنفذ بعض الدول الإفريقية سياسة التأشيرة المفتوحة لأعضاء الاتحاد الإفريقي لتشجيع حرية حركة الأشخاص وتعزيز السياحة والتجارة، ومن المتوقع الآن أن يرتفع السفر والسياحة في إفريقيا.


موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية