"فلاي بغداد" تستنكر العقوبات الأمريكية المبنية على "معلومات مضللة"

"فلاي بغداد" تستنكر العقوبات الأمريكية المبنية على "معلومات مضللة"

نددت شركة فلاي بغداد العراقية للطيران بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية عليها، واعتبرت أنها "غير مبنية على أية أدلة مادية" واعتمدت على "معلومات مضللة".

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد اتهمت مساء الاثنين شركة فلاي بغداد منخفضة الكلفة ورئيسها التنفيذي بشير عبدالكاظم علوان الشيباني بـ"تقديم مساعدة" لفيلق القدس، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وكذلك "جماعات وكيلة عنه في العراق وسويا ولبنان"، وفق وكالة فرانس برس.

بدورها، ردت الشركة عبر بيان صحفي في ساعة متأخرة مساء الاثنين قائلة إن قرار واشنطن "يستند إلى معلومات مضللة وخاطئة".

وأضاف البيان أن "فلاي بغداد تستنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية".

وطالبت الشركة وزارة الخزانة الأمريكية بـ"أي دليل مادي بإمكانه أن يدين الشركة أو إدارتها".

وأشارت إلى أنها "عملت لسنوات تحت الأشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل".

وأكدت الشركة التي تؤمن رحلات إلى بيروت ودمشق وحلب ودبي بالإضافة إلى طهران وبومباي وإسطنبول أن رحلاتها "مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين مقاطع فيديو لم تتحقق تظهر مسافرين في مطار بغداد غاضبين إثر إلغاء رحلاتهم.

واتهمت وزارة الخزانة في بيانها كتائب حزب الله "باستخدام رحلات فلاي بغداد في عدة مناسبات لنقل أكياس من العملة الأمريكية والأسلحة أمريكية الصنع من العراق إلى لبنان".

في الوقت ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، عقوبات جديدة على "3 قادة ومؤيدين" لكتائب حزب الله العراقية المسلحة الموالية لإيران.

وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميد الأصول في الولايات المتحدة للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليًا أو جزئيًا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.

وتتزامن هذه العقوبات مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة واشنطن، وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران.

ومنذ منتصف أكتوبر الماضي، استهدف أكثر من 140 هجوماً جنودا أمريكيين ومن التحالف الدولي المناهض للجهاديين في العراق وسوريا، وأعلنت الجماعات المسلحة الموالية لإيران مسؤوليتها عن أغلب تلك الهجمات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية