رئيس وزراء اسكتلندا: سكان غزة يموتون ولا يمكن معاقبتهم جماعياً

رئيس وزراء اسكتلندا: سكان غزة يموتون ولا يمكن معاقبتهم جماعياً
رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف

قال رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، إن سكان غزة يموتون وسط كارثة إنسانية، ولا يمكن معاقبتهم بشكل جماعي.

وأضاف يوسف في تصريح مقتضب نشره عبر منصة «إكس»، أن الأونروا أكدت أنه سيتم التحقيق في جميع الادعاءات الإسرائيلية بشكل مستقل، مشددا على ضرورة أن تصل المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون بالفعل بشدة.

وحث رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، المفوض العام فيليب لازاريني، الدول على إعادة النظر في تعليق تمويلها للوكالة.

وقال لازاريني، في بيان، إن تسع دول أعلنت أنها ستسحب تمويلها مؤقتا للأونروا، بعد أن أعلنت الوكالة أنها فصلت موظفين يُزعم تورطهم في هجمات 7 أكتوبر.

ولم تنشر الحكومة الإسرائيلية تفاصيل الأدلة المتعلقة بالتورط المزعوم لموظفي الأونروا السابقين في الهجمات.

وقالت الأونروا إنها تحقق في جميع الادعاءات المتعلقة بموظفيها.

وأضاف لازاريني: «إنه لأمر صادم أن نرى تعليق أموال الوكالة كرد فعل على مزاعم ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، خاصة في ضوء الإجراء الفوري الذي اتخذته الأونروا بإنهاء عقودهم والمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف».

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 26 ألف مواطن فيما بلغ عدد نحو 65 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية