مشرعون أمريكيون يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات إنسانية بشأن ميانمار

مشرعون أمريكيون يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات إنسانية بشأن ميانمار
تظاهرة في ميانمار

يعقد أعضاء بمجلس النواب الأمريكي اليوم، أول تجمع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بشأن ميانمار للضغط على للإدارة الأمريكية للتحرك حيال الأزمة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، والتي بدأت منذ أن قام الجيش بانقلاب قبل ثلاث سنوات.

وسيترأس التجمع بيل هويزنجا من ولاية ميشيغان، والديمقراطية بيتي ماكولوم من مينيسوتا، حيث يهدف الأعضاء إلى تعزيز دعم الكونجرس للنضال من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

واستولى جيش ميانمار على السلطة قبل ثلاث سنوات ، واعتقل زعماء ديمقراطيين، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو تشي.

وقال بيان المشرعين "لقد ارتفعت الأزمة الإنسانية في بورما إلى مستوى يتطلب اهتماما عاجلا من قادة الكونجرس".

وفي سياق قريب أطلقت منظمة أطباء بلا حدود فيلم رسوم متحركة قصيرا بعنوان "ضائع في البحر"، يوضح الواقع القاسي الذي يعاني منه الروهينغا أثناء محاولتهم البحث عن الأمان وقدرتهم على الصمود.

فيلم "ضائع في البحر" مستوحى من تجربة محب، وهو رجل من الروهينغا فر من ميانمار وقام برحلة خطيرة عبر البحر بحثًا عن الأمان في ماليزيا، حيث تقطعت به السبل لأكثر من أسبوعين على متن قارب صيد في بحر أندامان، مملوء بالرجال والنساء والأطفال الذين فروا أيضًا للنجاة بحياتهم.

 ويتطرق الفيلم إلى وفاة 27 شخصا على متن القارب، ولم يكن أمام الركاب خيار سوى إلقاء جثثهم في البحر لعدم وصول أي مساعدة.

ودخلت البلاد عامها الرابع من الصراع المدني الدامي الناجم عن انقلاب الأول من فبراير 2021 في وقت تواجه المجموعة العسكرية الحاكمة حركة احتجاجية غير مسبوقة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية