ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بإزالة الألغام ومخلفات الحرب للحد من الخسائر البشرية

ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بإزالة الألغام ومخلفات الحرب للحد من الخسائر البشرية
مخلفات الحرب في ليبيا

طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، السلطات المختصة بوزارة الدفاع وجهاز المباحث الجنائية والهندسة العسكرية والمنظمات والمؤسسات المحلية والدولية، العاملة في مجال الكشف عن مخلفات الحرب والألغام، بالعمل على تكثيف جهودهم في القيام بعمليات المسح الشامل لإزالة الألغام ومخلفات الحرب، في المناطق والمدن المتضررة التي شهدت أعمال العنف والحروب.

وأوضحت المنظمة في بيان أن تلك المطالبة، تستهدف تقليلا من حجم الخسائر والأضرار البشرية، التي لحقت بالمدنيين جراء انفجار هذه المخلفات الحربية.

وقالت المنظمة إن مخلفات الحرب والألغام مستمرة في حصد المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، حيث رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة إصابة "الطفل- عبد الحكيم الدوكالي" والبالغ من العمر 7 سنوات، بإصابات بليغة جراء انفجار قذيفة من مخلفات الحرب تعود لفترة الحرب في أثناء وجوده في إحدى ساحات بيتهم الكائن بمدينة تاورغاء.

وذكرت أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى مصراته العام، نتيجة لخطوة وضعه الصحي الحرج، وأجريت له عملية جراحة، وقد فقد يده اليمنى عند الرسغ وإحدى أعينه وتضرر كبير بالعين الأخرى وجروح بالغة في أنحاء الجسم، وهو الآن في غرفة الإنعاش.

وفي 2023 أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإزالة 1.1 مليون قطعة من مخلفات الحرب القابلة للانفجار منذ العام 2011.

وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن هناك عددا كبيرا من الذخائر غير المنفجرة في ليبيا، والتي خلفتها الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى الألغام الأرضية والعبوات الناسفة الناتجة عن المعارك مع تنظيم داعش، والأخرى الناتجة عن الحرب في 2019 بطرابلس، والتي لا تزال تهدد حياة المدنيين.



ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية