الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر: ما نزال نواجه أزمة في مساعدة متضرري زلزالي تركيا وسوريا
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر: ما نزال نواجه أزمة في مساعدة متضرري زلزالي تركيا وسوريا
بعد مرور عام على الزلازل الكارثية التي ضرب تركيا وسوريا، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم إلى تجديد التضامن لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتعافي من ضرر تلك الأزمة، مسلطًا الضوء على نقص حاد في التمويل .
وقال الاتحاد إنه على الرغم من الوصول إلى 14 مليون شخص متضرر من الزلزال (10.5 مليون في تركيا و3.5 مليون في سوريا) من خلال الجهود الدؤوبة التي يبذلها 80 ألف متطوع، إلا أن نداءات الطوارئ التي أطلقها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لا تزال تواجه فجوات تمويلية مثيرة للقلق: 65% لتركيا و43% لسوريا.
جيسي طومسون، رئيسة بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا قالت في بيان "نحن بحاجة إلى مضاعفة جهودنا. وعلى الرغم من الخطوات الهامة التي تم اتخاذها فإن الطريق الطويل نحو التعافي لا يزال قائما.ويحتاج الأشخاص المتضررون الآن إلى الدعم في إعادة بناء أعمالهم، واستعادة سبل عيشهم المفقودة، وبدء الرحلة البطيئة للعودة إلى الحياة الطبيعية".
وفي تركيا، كان للهلال الأحمر التركي دور فعال في توفير الضروريات اليومية، بما في ذلك أكثر من 426 مليون وجبة ساخنة وخدمات طبية مجانية عبر العيادات الصحية المتنقلة، علاوة على ذلك، تلقت أكثر من 460 ألف أسرة أموالًا نقدية لتلبية احتياجاتها الأساسية.
بينما قال مادس برينش هانسن، رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا ""لقد كان لجهودنا الجماعية مع الهلال الأحمر العربي السوري دور محوري في الوصول إلى أكثر من 3.5 مليون شخص. ومع ذلك، لا يزال حجم الاحتياجات هائلاً في سوريا، حيث لا يزال الملايين يعانون من الفقر المدقع".
وأطلق الاتحاد الدولي نداءين طارئين، أحدهما لتركيا والآخر لسوريا ، بقيمة تصل إلى 500 مليون فرنك سويسري؛ ولا يزال كلاهما يعاني من نقص كبير في التمويل (فجوة التمويل تبلغ 65 في المائة في تركيا و43 في المائة في سوريا).