أطفال الروهينجا اللاجئون في إندونيسيا يطالبون بمزيد من "حرية الحركة"

أطفال الروهينجا اللاجئون في إندونيسيا يطالبون بمزيد من "حرية الحركة"

طالب أطفال الروهينجا اللاجئون الذين أجبروا على الفرار من بنغلاديش وميانمار، السلطات في إندونيسيا بمزيد من الحرية لمغادرة الملاجئ المؤقتة المكتظة مع تزايد أعداد الوافدين، وفق منظمة "إنقاذ الطفولة".

وقال الأطفال الذين يعيشون في مخيمين للاجئين في آتشيه، أقصى غرب إندونيسيا، خلال مشاورة الشهر الماضي أجرتها منظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة محلية شريكة إنهم يريدون "المزيد من حرية الحركة" و"الخروج خارج المخيم".

وأضافوا أن همهم الرئيسي هو الحصول على الملابس ومكان لائق للعيش والقدرة على التعلم في بيئة آمنة.

وفي العام الماضي، انطلق 4500 لاجئ من الروهينجا اليائسين في رحلات بحرية خطيرة، بزيادة قدرها 22% على العام السابق، وكان أكثر من ثلث هؤلاء من الأطفال، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد وصل ما لا يقل عن 1,700 لاجئ من الروهينجا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، إلى آتشيه وشمال سومطرة منذ نوفمبر، مع تزايد اكتظاظ المخيمات هناك.

وتعرض أطفال الروهينجا وأسرهم في إندونيسيا للعنف الجسدي والعنف عبر الإنترنت مع تصاعد التوترات في جنوب شرق آسيا بسبب أزمة الهجرة التي شهدت محاولة الآلاف من الروهينجا الهروب من بنغلاديش وميانمار العام الماضي.

في مخيمات آتشيه، أنشأت منظمة إنقاذ الطفولة مساحات آمنة حيث يمكن للأطفال اللعب والتعافي بدعم من شريكنا المحلي، مؤسسة جيوتانيوي، ولكن الظروف المعيشية الضيقة والحاجة إلى المزيد من الملاجئ لا تزال تمثل مشكلة.

وتشمل الأنشطة الأخرى التي تهدف إلى دعم أطفال الروهينجا في آتشيه الرياضة ومشاهدة الأفلام ورسم خرائط الجسم، وهو نشاط إبداعي حيث يتم تشجيع الأطفال على رسم الصور والرموز والكلمات التي تمثل تجاربهم الحياتية.

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة المجتمع الدولي إلى زيادة المساهمات المالية وضمان التمويل الكامل لخطة الاستجابة الإنسانية للاجئين الروهينجا، وتقديم الدعم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين الروهينجا الذين يصلون إلى إندونيسيا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية