الأونروا: لم يعد هناك أي مكان آمن على الإطلاق في رفح

الأونروا: لم يعد هناك أي مكان آمن على الإطلاق في رفح
نازحون في رفح

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من عواقب شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في رفح الفلسطينية، أقصى جنوب قطاع غزة، وأكد عدم وجود أي مكان آمن يمكن أن يلجأ إليه المدنيون.

وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام "إذا تمت هذه العملية العسكرية فالسؤال هو: أين سيذهب المدنيون؟ لم يعد هناك أي مكان آمن على الإطلاق في رفح والخوف هو أن عدد القتلى والجرحى قد يرتفع مرة أخرى بشكل كبير في الصراع".

وحول المزاعم بشأن تورط موظفي الأونروا في هجوم حماس قال المفوض العام " لقد كنت أدعو إلى التعاون في هذا التحقيق وأذكر أنه من الأهمية أن تتعاون حكومة إسرائيل أيضًا حتى يكون لدينا أكثر من الادعاءات التي تمت مشاركتها معي.. وكما تعلمون، فقد كلف الأمين العام أيضًا بمراجعة جميع أنظمة إدارة المخاطر في المنظمة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا الحياد".

وأشار إلى وجود نصف مليون طفل يعانون من صدمات نفسية عميقة مؤكدًا إلى وجود حاجة ماسة إلى إعادتهم إلى نظام التعليم.

وحول ضرورة وجود حل سياسي للقضية الفلسطينية أضاف المفوض "ربما بعد هذه الكارثة التي ضربت المنطقة في غزة، قد يكون الوقت قد حان الآن لإيجاد حل سياسي بشكل عام، وستكون كارثة إذا تخلصنا قبل ذلك مباشرة من التفويض ومن وكالة مثل الأونروا".

يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن قوات إسرائيلية تحتل مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في خان يونس، وهو موقع محمي ولا معلومات عما يجري هناك.

يأتي هذا بعدما علقت 18 دولة إضافة للاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن موظفين يعملون في الوكالة شاركوا في الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية.








 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية