ترافيس كيلسي يقدم 100 ألف دولار لشقيقتين أصيبتا في إطلاق نار

ترافيس كيلسي يقدم 100 ألف دولار لشقيقتين أصيبتا في إطلاق نار

بعد خطوة مماثلة لتايلور سويفت، قدّم صديقها لاعب كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي السبت مبلغ 100 ألف دولار لضحيتين أصيبتا في حادث إطلاق نار وقع في كنساس سيتي الأسبوع الماضي على هامش الاحتفالات بفوز فريق كرة القدم الأمريكي المحلي في مباراة سوبر بول.

وقال نجم فريق كنساس سيتي تشيفز إنه قدم تبرّعيَن مقدار كل منهما 50 ألف دولار لعائلة رييس التي أصيبت ابنتاها البالغتان 8 و10 سنوات بالرصاص في 14 فبراير، وفق فرانس برس.

وقتلت امرأة جراء إطلاق النار الذي أصيب خلاله أيضا 22 شخصا.

وخضعت الشقيقتان لجراحة بعد تعرضهما لإصابات في الساق وسيستغرق تعافيهما أشهرا، وفق ما أوضحت عائلة رييس في بيان.

وبهذه المساعدة المالية، يسير كيلسي على خطى صديقته تايلور سويفت التي قدمت الجمعة مبلغ 100 ألف دولار لعائلة القتيلة، وأعربت نجمة البوب عن "تعازيها الحارة".

وأدى إطلاق النار الذي اندلع قرب محطة قطار كنساس سيتي مع اقتراب الاحتفال من نهايته إلى إصابة 22 شخصا بينهم عدد كبير من الأطفال.

وأوقف ثلاثة أشخاص بينهم قاصران، بحسب الشرطة التي أشارت إلى أن الطلقات نجمت عن "خلاف بين أشخاص عدة".

وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتّحدة التي يكفل دستورها للمواطنين الحق في حيازة أسلحة نارية.    

وفي الشهور الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومستشفى في أوكلاهوما ومتجر في بوفالو وكنيسة بنيويورك أسفرت عن مقتل العشرات.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81% يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وفي يونيو 2022، وقع الرئيس بايدن أول تشريع مهم لسلامة الأسلحة يتم تمريره في الكونغرس منذ ثلاثة عقود. 

وشمل القانون حوافز للولايات لتمرير قوانين الإشعار الأحمر، وتوسيع القوانين القائمة التي تمنع المدانين بالعنف الأسري من امتلاك سلاح وتوسيع إجراءات فحص الخلفية لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما. 

لكن الكونغرس لم يمرر قوانين تتعلق بقيود أكبر على شراء الأسلحة في ظل معارضة الجمهوريين ونشاط لوبي السلاح القوي في الضغط على المشرعين لتعزيز مصالحهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية