مشاورات أمريكية فرنسية بريطانية حول سبل الحد من التهديد النووي

مشاورات أمريكية فرنسية بريطانية حول سبل الحد من التهديد النووي

عقد كبار مسؤولي الإليزيه والبيت الأبيض ومكتب مجلس الوزراء البريطاني مشاورات حول سبل الحد من التهديد النووي. 

وذكر البيت الأبيض -في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم السبت- أن "هذه المشاورات تشكل جزءًا من التعاون الثلاثي طويل الأمد والمستمر لمنع انتشار المواد النووية وتعزيز القدرات التعاونية لمواجهة التهديد الذي يشكله إرهاب أسلحة الدمار الشامل في جميع أنحاء العالم".

ووجهت الولايات المتحدة اتهامات لروسيا بمحاولة نشر أسلحة نووية في الفضاء، وتحدث رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب أولاً عن "معلومات تتعلق بتهديد خطير على الأمن القومي".

وأكدت وسائل إعلام أمريكية بعد ذلك أن موسكو تدرس وضع سلاح نووي في الفضاء، قبل أن يذكر البيت الأبيض "قدرة مضادة للأقمار الصناعية طورتها روسيا" دون تأكيد طبيعتها النووية.

من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو "تعارض بشكل قاطع" نشر الأسلحة النووية في الفضاء، فيما أشار وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى أن بلاده "لا تمتلك" هذا النوع من الأسلحة.

من جهته، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إيضاحات دون تأخر".

تتزايد المخاوف من خطر تحول الفضاء إلى مكان للمواجهة، كما الأرض أو أعماق البحار.

من شأن سلاح نووي فضائي أن يؤدي إلى سباق جديد على التسلح "وقد يتحدى استراتيجية الفضاء الأمريكية ويخرب المعايير (الدولية) ويثير قلق الحلفاء" وفقاً لكليمنتين ستارلينغ ومارك ماسا من "المجلس الأطلسي".

وأكدا: "سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها الرد"، لكن "لا داعي للهلع" لأن هذه الفرضية "لن تغير بشكل كبير توازن القوى بين الولايات المتحدة وروسيا في الفضاء ولا على الأرض".

 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية