الصومال تحكم بالإعدام على 6 مغاربة لإدانتهم بالانتماء لتنظيم داعش

الصومال تحكم بالإعدام على 6 مغاربة لإدانتهم بالانتماء لتنظيم داعش

أصدرت محكمة عسكرية في شمال الصومال أحكاماً بالإعدام على 6 مواطنين مغاربة لإدانتهم بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وتواجه الصومال الواقعة في القرن الإفريقي تمرّداً مستمراً منذ 17 عاماً تقوده حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.

وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند) علي ضاهر الخميس، حكماً بالإعدام على 6 مغاربة لمحاولتهم "تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد".

كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها.

وقال المدعي العام محمد حسين لصحفيين، إن المغاربة الستة أوقفوا في أرض البنط والتحقيق مستمر منذ شهر تقريباً.

وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال بين عامي 2011 و2012، ظلت حركة الشباب متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.

وفي العام الماضي، قُتل قيادي في تنظيم داعش عُرّف على أنه بلال السوداني مع "نحو 10 أفراد" مرتبطين بالتنظيم الإرهابي في عملية إنزال أميركية في الصومال، حسب ما أعلنت الإدارة الأمريكية.

وقدّم السوداني، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل ونسقه لفروع تنظيم داعش الإرهابي ليس في إفريقيا وحسب لكن أيضا لولاية خراسان، وهي فرع التنظيم في أفغانستان.

وسبق أن تعاونت القوات الأميركية مع قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية في عمليات لمكافحة الإرهاب شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات مسيّرة على معسكرات تدريب لحركة الشباب في كل أنحاء الصومال.

مكافحة الإرهاب

ويشهد الصومال أزمات متعددة أمنية واقتصادية حيث تخوض الدولة حربا ضارية ضد الإرهاب والتطرف ممثلة في مواجهة حركة الشباب الإرهابية التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية