الجيش النيجيري: ضبط 621 عنصراً إجرامياً وملاحقة 466 في جرائم إرهاب وتهريب

الجيش النيجيري: ضبط 621 عنصراً إجرامياً وملاحقة 466 في جرائم إرهاب وتهريب
الجيش النيجيري

أعلنت قيادة قوات العمليات الخاصة في الجيش النيجيري اعتقال 621 عنصرا إجراميا وإرهابيا مسلحا شديدي الخطورة خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بالتعاون مع جهاز أمن الدولة والشرطة الاتحادية، فيما لا تزال تلاحق 466 عنصرا خطرا في جرائم تتراوح بين الإرهاب وترويع النيجيريين والبلطجة والاختطاف طلبا للفدية المالية وتهريب النفط.

كما تمكنت أجهزة الأمن النيجيرية من تدمير 85 مصفاة غير قانونية للنفط لإحباط عمليات التهريب والاتجار في المنتجات المكررة خارج الأطر الرسمية وهو ما كان سيكبد الاقتصاد النيجيري خسارة تصل إلى 8 مليارات نيرة (نحو 6 مليون دولار)، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وخلال عمليات المداهمة الأمنية للعناصر الإجرامية المسلحة شديدة الخطورة، ضبطت القوات النيجيرية 1573 قطعة سلاح آلي و23 ألفا و345 طلقة ذخيرة من مختلف الأعيرة في منطقة دلتا النيجر بجنوب البلاد، كما صادرت البحرية النيجيرية صهاريج نفط معدة للتهريب ومخازن تحت الأرض للنفط المسروق من جنوب البلاد تخزن 8 ملايين و993 ألفا و245 لترا من النفط.

من ناحية أخرى، أعلن مكتب مستشار الأمن القومي النيجيري، نوهي ريبادو، أن التحقيقات لا تزال جارية مع الأجنبيين المسؤولين عن إدارة شبكة (بينانس) وهي منصة اتجار في العملات الرقمية المشفرة؛ وذلك في أول إعلان رسمي في نيجيريا عن عمليات ملاحقة لمنصات تداول العملات المشفرة.

وقررت الحكومة النيجيرية فرض غرامات قدرها 10 مليارات دولار أمريكي على مشغلي منصات التداول للعملات المشفرة.

وفي هذا السياق، ذكرت جريدة "بريميوم تايمز" النيجيرية أنها حصلت على معلومات حصرية تفيد بأن المسؤولين عن شبكة "بينانس" في نيجيريا هما أمريكي الجنسية وبريطاني الجنسية من أصول باكستانية.

وأعلنت المنصات الإخبارية النيجيرية قبل أسبوع عن قيام الحكومة بغلق مواقع إلكترونية للمتاجرة في العملات المشفرة واتهامها بالإضرار العمد بحركة تداول النقد الأجنبي والعملة الوطنية النيجيرية مما يزعزع استقرار أسواق النقد النيجيرية.

وتعاني نيجيريا، البلد الواقع غرب إفريقيا، انعدام الأمن على نطاق واسع، وتعد حوادث الخطف بغية طلب الفدية من قبل جماعات إجرامية أمراً متكرراً في الأجزاء الشمالية الغربية والوسطى من البلاد.

تستهدف عناصر "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" المدنيين بشكل متزايد، ولا سيما الحطابين والمزارعين والرعاة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح الجيش والميليشيات، لكن الرعاة الذين يدفعون الأموال للمتطرفين يسمح لهم باستخدام المراعي الخاضعة لسيطرة المتشددين. 

وبحسب الأمم المتحدة، فإن أعمال العنف في شمال شرق نيجيريا أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص وتشريد نحو مليونين منذ عام 2009.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية