يائير لابيد: إيتمار بن جفير يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي

يائير لابيد: إيتمار بن جفير يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم، إن إيتمار بن جفير يشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي، وفقا لقناة “القاهرة” الإخبارية.

وأكد لابيد، على أن أي رئيس وزراء طبيعي كان سيقيل وزير الأمن القومي بن جفير فورا، مشيرا إلى أنه حان الوقت لتدمير حماس.

ويثير بن جفير دوما الجدل بتصريحاته المتطرفة ضد الفلسطينيين، ويتخذ دوما جانبا متشددا من الشعب الفلسطيني والحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث يرفض كل الجهود المبذولة لوقف العدوان على الفلسطينيين ويطالب بتكثيف القتال والقضاء على كل ما هو فلسطيني.

أزمة إنسانية

ووصلت المساعدات الإنسانية إلى حدها الأدنى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وفي مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في غزة حيث تحذر الأمم المتحدة من أن المجاعة أصبحت "شبه حتمية"، بدأت دول مانحة تقديم المساعدات جوا عبر إلقائها بمظلات.

وبعد 5 أشهر من الحرب، انخفضت كمية المساعدات الإنسانية التي تصل بالشاحنات بشكل كبير فيما يواجه سكان القطاع المحاصر نقصا خطيرا في الغذاء والماء والدواء.

الحرب على غزة   

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وقتل نحو 30 ألف فلسطيني بينما أصيب نحو 70 ألفا آخرين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

وبجانب أعداد القتلى والمصابين والمفقودين نتيجة الحرب، نزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية