أنجلينا جولي في اليمن.. الإنسانية تقفز فوق أصوات المدافع

أنجلينا جولي في اليمن.. الإنسانية تقفز فوق أصوات المدافع

شهدت زيارة سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي، إلى اليمن تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تبارت في نشر صورها والتأكيد على أهمية الزيارة.

وبدأت أنجلينا جولي، الأحد، زيارة إلى اليمن بهدف تسليط الضوء على آثار النزاع المستمر منذ 7 سنوات، ومن المقرر أن تلتقي جولي بمسؤولين في الحكومة اليمنية، وفق مصادر حكومية بجانب لقاء مسؤولين في حكومة الحوثيين.

وقالت أنجلينا جولي لدى وصولها العاصمة المؤقتة عدن، عبر صفحتها على إنستغرام، "لقد هبطت في عدن، لألتقي العائلات النازحة واللاجئين من أجل إظهار دعمي للشعب اليمني".

وأضافت "سأبذل قصارى جهدي في الأيام المقبلة، وبينما نشاهد الفظائع في أوكرانيا، فإنني أدعو لوقف الصراع هناك ووصول المساعدات الإنسانية، وأنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضا في أمس الحاجة إلى السلام".

وعلق الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الزيارة، حيث قال حساب حمل اسم سوزي، هل تعلم لماذا هي إنسانة طيبة في حين أن حكومتنا هاربة!! لقد جاءت من بلد آمن لجذب انتباه العالم إلى دولة تسمى اليمن.

 


بينما وصف حساب حمل اسم "يني" الزيارة بأنه أمر لطيف.

 

 

وقال حساب على تويتر حمل اسم "جودي" إنها تنتظر لرؤية أنجلينا جولي تعود إلى منزلها بأمان مع أطفالها.


 

 

كانت مفوضية شؤون اللاجئين قد عبرت في بيان لها عبر تويتر عن أمنياتها في أن "تسلط زيارة الممثلة الأمريكية الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة باليمن، وتساعد على حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر سنوي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس الجاري". 

ودعت المفوضية الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى الالتزام بإنهاء الصراع الدائر منذ سنوات في اليمن.

ويشهد اليمن أعمال عنف منذ أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا من السلطة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، وبعد ذلك بأشهر، تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لمنع الحوثيين المدعومين من إيران، من السيطرة على البلاد وإقصاء الحكومة الشرعية.

 

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية حادة، إذ يعتمد 80% من سكان اليمن على المساعدات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية