"التجارة البحرية البريطانية" تكشف عن تعرض سفينة للقرصنة قبالة سواحل الصومال

"التجارة البحرية البريطانية" تكشف عن تعرض سفينة للقرصنة قبالة سواحل الصومال

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت إخطارا الثلاثاء، بأن سفينة تعرضت للقرصنة من قبل مهاجمين مسلحين على بعد 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية مقديشو.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن 22 مسلحا صعدوا على متن السفينة، وأنه لم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى.

وأظهر أحدث مسار معروف للسفينة أنها تتجه نحو السواحل الصومالية، وتم فتح تحقيق في الحادث.

وقال موظف أمن بالشركة التي تتبعها السفينة إن عدة أشخاص صعدوا على متن السفينة من قاربين، أحدهما كبير والآخر صغير، وإن الأشخاص الذين هبطوا على ظهر السفينة بصورة غير مشروعة يسيطرون الآن على السفينة، وفقا لموقع هيئة عمليات التجارة البريطانية.

وهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة "أمبري" للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليون.

وقالت "أمبري" إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزمبيق في طريقها إلى إحدى دول الخليج.

وأثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا، وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.

وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر.

وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي اليمنية على السفن وسط استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية