مفوضية اللاجئين: النازحون في اليمن يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة

مفوضية اللاجئين: النازحون في اليمن يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة

قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن الأسر النازحة في اليمن تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة في ظل تدهور الأوضاع جراء الحرب في البلاد.

وأضافت المفوضية في بيان أذاعته الفضائية اليمنية، أن هناك نحو 4.5 مليون شخص نازحين داخل البلاد أغلبهم يقطنون خياما في محافظة مأرب التي يوجد بها أكثر من 200 مخيم نزوح.

وأكدت المفوضية أن 11% فقط من النازحين في اليمن يمكنهم شراء الطعام بشكل يومي وأن 46.6% منهم يقللون من النفقات الحيوية من أجل البقاء.

وأشارت إلى أن أغلبهم لا يتعدى دخلهم 50 دولارا في الشهر الواحد فضلا عن حاجتهم لحماية أمنية عاجلة.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 9 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

وبعد أكثر من 9 سنوات من الصراع، ما زال 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم، وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال عام 2024.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية