منظمة أممية: سقوط نحو 12 قتيلاً في هجمات على طواقم صحية بأوكرانيا
منظمة أممية: سقوط نحو 12 قتيلاً في هجمات على طواقم صحية بأوكرانيا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، سقوط 12 قتيلًا على الأقل جراء هجمات حربية على الطواقم الصحية العاملة في أوكرانيا.
وحذرت "يونسيف" في بيان لها، اليوم الاثنين، "من خطر انهيار القطاع الصحي"، مشيرة إلى أن انهياره سيشكل كارثة.
وأضافت يونسيف، أن مؤسسات الرعاية الصحية في أوكرانيا تعرضت لحوالي 31 هجوما منذ بداية الحرب الروسية في 24 فبراير الماضي.
تحذيرات من السيناريو الأسوأ
وفي السياق، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من السيناريو الأسوأ الذي ينتظر مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين بسبب القتال العنيف في ماريوبول الأوكرانية، ما لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق إنساني ملموس وعاجل.
ودعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى وضع الضرورات الإنسانية أولًا، مشيرًا إلى أن السكان في ماريوبول قد عانوا كابوس حياة أو موت استمر لأسابيع، وأن هذا يجب أن يتوقف الآن وأن يتم ضمان سلامتهم وحصولهم على الغذاء والماء والمأوى، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أن مئات الآلاف من سكان المدينة الأوكرانية يواجهون نقصًا حادًا في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية.
بداية الحرب
واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على مليوني ونصف المليون شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.