شركة "تايك- تو" مبتكرة لعبة "جي تي إيه" ستصرف مئات من موظفيها

شركة "تايك- تو" مبتكرة لعبة "جي تي إيه" ستصرف مئات من موظفيها

أعلنت شركة "تايك- تو" الأمريكية المتخصصة بألعاب الفيديو والشهيرة بابتكارها لعبتي "غراند ثيفت أوتو ("جي تي إيه") و"إن بي إيه 2 كاي"، أنها ستصرف 5% من موظفيها، أي ما يعادل مئات عدة من الأشخاص.

وأوضحت الشركة في وثيقة رفعتها إلى هيئة مراقبة الأسواق الأمريكية أنّها ستلغي مشاريع قائمة وستحدّ تالياً من احتياجاتها المتعلقة بالموظفين للتوفير وزيادة هوامش الربح، وفق وكالة فرانس برس.

ولفتت الشركة إلى أن مجلس إدارتها "وافق على خطة لخفض المصاريف تهدف إلى تحديد المكاسب الناتجة من زيادة الكفاءة في مجمل أنشطتها وتحسين هوامش ربحها، مع مواصلة الاستثمار من أجل النمو".

وأشارت إلى أنّ تكلفة هذه الخطة تراوح بين 160 و200 مليون دولار.

و"تايك- تو" التي كانت توظّف 11580 شخصاً قبل عام، هي أحدث شركة في قائمة طويلة من شركات التكنولوجيا التي تنفذ خطط صرف عام 2024، بعدما كانت سنة 2023 شهدت تدابير مماثلة في القطاع.

ويشير موقع "لاي أوفس دوت إف واي آي" Layoffs.fyi إلى أنّ 255 شركة تكنولوجيا صرفت نحو 74 ألف شخص سنة 2024.

ومن المرتقب أن تطرح "تايك- تو" لعبة "جي تي إيه 6" في العام المقبل.

التضخم وغلاء المعيشة       

تشهد العديد من دول العالم ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات جائحة كورونا وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

ودفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة يشهدها العالم العديد من السكان نحو مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن حول العالم احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية