مزاعم حول اختطاف البوليساريو ناشطة في مخيمات تندوف

مزاعم حول اختطاف البوليساريو ناشطة في مخيمات تندوف
مخيمات تندوف

 

كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، "إقدام عناصر من مليشيات البوليساريو المسلحة على اختطاف الناشطة محمودة منت احميدة سعيد، من أمام مقر الكتابة العامة لقيادة البوليساريو”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “محمودة منت احميدة كانت تخوض اعتصاما مفتوحا احتجاجا على الممارسات والمضايقات التي تمارسها في حقها عصابة الرابوني وأذنابها، في محاولة لقطع مصدر رزقها الذي تعيل به عائلتها” وفق موقع “كيفاش”.

وأبرز “فورساتين”، أن “اعتقال الناشطة “لم يكن فقط بسبب الاعتصام هذه المرة، بل بسبب تصريحات سابقة ضد زعيم البوليساريو، وتعميمها لتسجيلات صوتية وصفته بالضعف، فجاء استغلال اعتصامها أمام مقر إقامة إبراهيم غالي للانتقام منها على مواقفها السياسية خاصة أن المعنية بالأمر تحظى بشعبية كبيرة داخل المخيمات، والجميع يتعاطف معها ومع قضيتها التي تعود لأكثر من 6 سنوات”.

وسبق للمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن تفاعل مع قضية منت احميدة، حيث عبر عن إدانته الشديدة لإقدام مسؤول في قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية على انتزاع عقار كان بحوزة المحتجزة في مخيمات تيندوف، والتي اختفت في ظروف غامضة.

وبحسب بلاغ للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، فإن قضية “محمودة احميدة سعيد” تعود لثلاث سنوات مضت تعرضت خلالها لمختلف أنواع التضييق والعنف المادي والنفسي، وذلك بعد النزاع المتعلق بانتزاع عقار كانت تمتلكه لأغراض تجارية بالقوة، لفائدة مقرب من مسؤول كبير في تنظيم البوليساريو، للتضييق على تجارة الضحية، في انتهاك سافر لحق السيدة محمودة في التصرف في ملكها التي تحوزه منذ سنة 2000 حيث قامت عناصر من ميليشيات البوليساريو بفتح نوافذ كبيرة على أبواب محل السيدة “محمودة احميدة سعيد” التجاري، ضربا لحقوقها الأممية في ممارسة التجارة وإجبارها على المغادرة بمباركة مسؤولي البوليساريو على جميع المستويات.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية