بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وصلت إليها المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة كأول دولة تنجح في الوصول إلى المدينة التي تعاني من ظروف إنسانية شديدة القسوة، حيث قدمت عملية الفارس الشهم المساعدات الغذائية والطبية للسكان الذين عادوا مرة أخرى لمنازلهم المدمرة.

وساهمت المساعدات الإنسانية التي وصلت من دولة الإمارات للمدينة في التقليل من آثار الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على المدينة.

وفي وقت سابق أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ32 للمساعدات الإنسانية والإغاثية وكسوة العيد على شمال قطاع غزة.

وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" وطائرة C130 تتبع للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية.

واشتملت عمليات الإسقاط على المواد الإغاثية وطرود كسوة العيد والتي تحتوي على الملابس والألعاب والحلويات ومنتجات متنوعة لكل أفراد الأسرة وذلك بمناسبة عيد الفطر، وبما يسهم في تلبية احتياجاتهم ولبث روح الأمل والفرح في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة وللتخفيف من معاناتهم.

‏وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 5 طائرات حملت 87 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 2025 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.

وبذلك يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الامارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم وجواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2395 طنا من المساعدات.